تشهد مصلحة محو الأمية والتربية غير النظامية بنيابة فجيج مند سنوات عبثا لا مثيل له،نجمله اختصارا بسوء التدبير.فمند مدة والروايات تتواتر عن فساد ملموس تشهده هده المصلحة وندكر من أمثلته على سبيل المثال لا الحصر: _تسجيل حالات احتجاج عدة عن معايير توزيع أفواج محو الأمية على جمعيات دون سواها. _استفادة جمعية من مدينة بوعرفة من سبعة عشر فوجا(يتراوح عدد المستفيدين في الفوج الواحدما بين 25و30 مستفيد) علما أن مقرها لا يتسع ولو لفوج واحد. _استفادة جمعية داخل نفس المدينة من عشرين فوجا أي ما يعادل600.مستفيد. _استفادة جمعية أخرى داخل نفس المدينة من عدة أفواج لكن أين مقرها.? _لمادا لا تعين الجمعيات مكونها والمشرف عليها( كما هو منصوص عليه في الإتفاقية).من يكون و من يشرف حاليا?. _لمادا لا يعتمد البرنام الألزامي لهده العملية والدي يمنع تكرار تسجيل المستفيدين من هده العملية لأكثر من سنتين. _لمادا تقتصر الزيارات الميدانية على جمعيات دون أخرى?. _ ما سر تراجع نقابة الموظف المكلف بهده المصلحة عن تتبع هدا الملف.? _ثم أخيرا وليس أخرا ما سبب نهج السيد النائب لسياسة الأدان الصماء رغم أن رائحة دلك المكتب أزكمت أنف البعيد قبل القريب هدر المال العام أصبح موضة العصر بامتياز.?