يحيى الشيحي / السند أعلن على صفحات الفيسبوك عن ميلاد حركة شبابية مغربية جديدة، أطلقت على نفسها "حركة شباب 9 مارس". وقد ثمنت هذه الحركة الشبابية، مضامين خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس، واصفة إياه ب "ثورة بكل ما في الكلمة من معنى" وب "ثورة ملك شاب وشعب شاب"، معتبرة أنه يعطي الانطلاقة لعهد جديد بتعاقد سياسي واجتماعي واقتصادي حديث. وقال أصحاب هذه المبادرة أنهم "قرروا خلق "حركة شباب 9 مارس" لمواكبة الإصلاحات المنصوص عليها وتفعيل مضامينها، ولتكون قوة اقتراحية تسعى لإيصال صوت الشباب المغربي الحر ومتطلباته، وكذا تصوراته الخاصة بالدستور الجديد، وقطع الطريق على كل الانتهازيين الذين يستغلون صوت الشباب لتحقيق مصالح ضيقة لا تخدم سواهم". وجاء في بيان للحركة توصلت "السند" بنسخة منه بأن "حركة شباب 9 مارس" تتوخى "بعث نفس جديد في روح الشباب المغربي، عبر دعوتها إلى الانخراط في العمل السياسي والجمعوي، ونبذ كل الرؤى السوداوية، والإيمان بأن الغد الأفضل، علينا أن نبنيه بسواعدنا، وننجح من خلال المجهودات الملكية الرامية إلى الإصلاح". وأضاف البيان نفسه أن الحركة تدعو، انطلاقا من قناعاتها، الأحزاب السياسية المغربية إلى التسريع في وتيرة تشبيب هياكلها، ومنح الكفاءات الفرصة في القيادة والمبادرة بعيدا عن سياسة التهميش والإقصاء السائدة الآن، ومشددا على ضرورة تحمل الدولة المغربية، بكل هياكلها ومؤسساتها، إلى "مسؤوليتها الكاملة والدقيقة في ضمان نزاهة الانتخابات المقبلة، ومحاربة الفساد والمفسدين .. ومبذري المال العام، وربط ممارسة السلطة بالمحاسبة والعقاب". ودعت "حركة 9 مارس" الإعلام المغربي إلى مواكبة إرادة جلالة الملك والشباب في التغيير، وذلك بخلق نقاشات وطنية حول المرحلة المقبلة، ومنح الفرص بالتساوي للشباب المغربي للتعبير عن رأيه وانشغالاته.