وجه الثوار الليبيون اتهامات صريحة للنظام الجزائري بالتواطؤ مع القدافي ضد ثور ثهم. وخرج عبد الحفيظ غوقة الناطق الرسمي باسم المجلس الوطني الليبي الذي شكله منشقون عن نظام العقيد، إلى الصحافة، ليتهم صراحة نظام جارتهم الغربية بما أسماه "التواطؤ ضد الثورة الليبية ودعم القدافي ضد الثوار"، وامتلاكه أدلة على ذلك وأضاف غوقة في مؤتمر صحفي عقده في مدينة بنغازي ثاني المدن الليبية من حيت الأهمية، لإن دولا إفريقية والجزائر تساند القدافي عبر جلب المرتزقة إلى ليبيا لمقاتلة الثوار ومساندة العقيد.وكان الثوار أسروا عددا من المرتزقة و حجزوا منهم كميات من الجوازات لعدد من الدول، حيث عرضت على الفضائيات العربية، وتشير هذه الجوازات المحجوزة إلى عدد من الدول الإفرقيية كتشاد والسودان ومالي ... ودعا غوقة المعارض للقدافي، دول النيجر ومالي وكينيا والجزائر إلى التوقف عن إرسال مرتزقة لمساعدة القدافي. وقال إن ما يقوم به النظام الجزائري وحكومات هذه الدول "مخالف للقوانين والأعراف الدولية ويمثل جريمة في حق الشعب الليبي ومطالبه العادلة والمشروعة بتغيير النظام”. و كشف الناطق الرسمي باسم المجلس الوطني الليبي،على توفره على أدلة على أن حكومة الجزائر متورطة في دعم القدافي ضد توار ليبيا، مضيفا أن هذا الموقف لم يكن ينتظره الشعب من هذه الحكومة. ورافضا أن يستخدم السلاح العربي أو الجزائري أو الإفريقي لإبادة الشعب الليبي، على حد تعبيره.