من حسنات حركة 20 فبراير التي قادها الشباب المغربي انها استطاعت إسقاط بعض الخرافات وفتح نقاشات في مواضيع كان يعتبرها البعض من الطابوهات .اتضح هدا جليا في برنامج مباشرة معكم التي بثته القناة الثانية يوم الأربعاء 2 فبراير 2011 والدي كان نجماه بامتياز شابين استطاعا أن يربكا أعضاء قياديين في كل من العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي وحزب الاستقلال والدين أكدوا لا علاقة لهم لا بالشباب ولا بالتطاير كما هو منصوص عليه في الدستور المغربي.بل أن مهمتهم هي السباق نحو الكراسي وان اهم ما يتقنون هي لغة النفاق السياسي ففي الوقت الذي كان من المفروض الاعتراف الصريح بما تعرفه الأحزاب من غياب للديمقراطية الداخلية وسيادة البيروقراطية وانتشار الزبونية والمحسوبية داخل هده الأحزاب حاول المتدخلون التستر وراء ارتباط الأحزاب بما يدور حولها أي أن الأحزاب هي مرآة المجتمع والحقيقة أن الأحزاب هي من توكل إليها عملية التغيير.في إطار مناقشة علاقة الأحزاب بحركة 20 فبراير حاول الجميع الالتفاف على هده الحركة متناسية ما قاله بعض زعمائها في هده الحركة حيث وصف المدعو بن كيران ناشطي الفيسبوك بالطبالة والغياطة.بالنسبة لممثل حزب الاستقلال فموقفه السلبي من حركة الشباب معروفة ومفهومة لان راس هدا الحزب كان مطلوبا على طول المغرب وعرضه .وعن مشاركة الشباب في العمل الحزبي والسياسي قدمت الشابة درسا بليغا في كيفية التعامل مع الشباب لاستقطابه للانخراط في العمل الحزبي والتي تبدأ في إزالة المتاريس من إمامهم وإشعارهم بان صوته يمكن أن يسمع في هده الأحزاب حتى يطمأن أن صوته سيسمح في أماكن أخرى كما قدمت درسا حول كيفية صياغة البرامج والتي يجب أن تنطلق من المواطنين لا من المقرات التي لا تفتح إلا بالمناسبات الانتخابية وأعطت نموذجا لبرنامج صاغته بمعية أصدقاء لها في حي البرنوصي بالبيضاء.بالنسبة لطبيعة المطالب التي رفت في المسيرات الاحتجاجية حاول ممثلوا الأحزاب المدكورة التركيز على أنها ليست جديدة وأنهم كانوا سباقين لطرحها .وعن سؤال لأحد الحضرين عن سبب عدم استطاعة تحقيق هده المطالب اعيد الترويج للغة سمعناها بعد تشكيل حكومة التناوب الا وهي جيوب المقاوة التي لم يستطع أي منهم تحديد طبيعة هده الجيوب رغم الحاح منشط البرنامج على دلك