شكل حزب التقدم والاشتراكية فريق عمل وكلفه بوضع وثيقة لاتخاذ مبادرات اتجاه حلفائه في الكتلة الديمقراطية واليسار والأغلبية الحكومية. وجاء في بلاغ للديوان السياسي للحزب أنه هذه الوثيقة ستشكل أرضية يتم على أساسها اتخاذ هذه المبادرات، التي تتوخى تحقيق التفاف واسع حول مقاربة شمولية للإصلاح بدمج المطالب الدستورية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، الكفيلة بتحصين المكتسبات، وتجاوز الاختلالات وفتح الآفاق. ودعا البلاغ، الذي صدر الاثنين 28 فبراير 2011 عقب اجتماع الديوان السياسي، مختلف تنظيمات الحزب وقطاعاته ومنظماته الموازية "إلى الانخراط القوي في بلورة هذه المبادرة، كامتداد للتعبئة المتواصلة التي يعرفها الحزب منذ مؤتمره الوطني الثامن، والأعمال والمجهودات التي يبذلها المناضلون تجسيدا لخارطة الطريق التنظيمية، وتعزيزا لدينامية تأهيل وتقوية الآلة الحزبية، من خلال تفعيل مضامين العقود البرامج بين القيادة الوطنية والفروع الإقليمية للحزب وقطاعاته ومنظماته الموازية". وقرر الديوان السياسي تنظيم ملتقيات الشباب كفضاءات محلية وإقليمية في مختلف جهات البلاد، للقاء مختلف فئات الشبيبة المغربية، والإنصات لمطالبها، وحمل تطلعاتها وآمالها في مغرب ديمقراطي متقدم وحداثي. كما دعا إلى الإنصات إلى المطالب السياسية والاقتصادية والاجتماعية المشروعة لمختلف فئات الشعب، مجددا المطالبة بالجيل الجديد من الإصلاحات المتضمنة في مقررات وأدبيات الحزب منذ ندوته الوطنية لسنة 2007، ومؤتمره الوطني الثامن المنعقد السنة الماضية ومختلف تقارير دورات لجنته المركزية.