فتحت تاهلية الزرقطوني ابوابها سنة1984 وتداول على تسييرها الاداري عدة مدراء عرفوا بالجدية ونكران الدات وتخرجت على ايديهم افواج تتحمل حاليا مناصب هامة في مختلف الميادين لكن مع بداية الالفية الثالثة قدر لهده الثانوية ان تعيش احلك ايامها خصوصا بعد ان اصبح على راس الادارة التربوية حارس عام قادما اليها من مدينة تندرارة اقليم فكيك حيث قضى هناك 30 سنة يبدو انه كان خارج التغطية فتحولت تاهلية الزرقطوني الى رياض للاطفال يحضر التلاميد صباحا ومساء لتضييع الوقت فقط ورغم احتجاج الاباء عدة مرات وحسب احدهم فان عدة اختلالات تعرفها المؤسسة كعدم انفتاحها على محيطها وعدم قدرة السيد المدير على تدبير الشان الداخلي للمؤسسة حيث كثرة غياب التلاميد وسهولة الحصول على ورقة الدخول وغياب الاليات التربوية لمواجهة الهدر المدرسي مما انعكس سلبا على السير العادي للمؤسسة والضحية هو التلميد فيضطر الاباء الى اللجوء الى الساعات الاضافية المدفوعة الاجر الشيىء الدي يثقل كاهلهم خاصة وان ساكنة جرادة غالبيتها فقراء ونتائج الباكلوريا للسنة الفارطة التي كانت كارثية حيث رتبت ثانوية الزرقطوني في اخر الترتيب الا يخجل المدير ومن معه من هده النتائج ان التعليم امانة يجازي الله القائمين بواجبهم في هده الدار قبل الاخرة فهل من منقد