في اطار البرنامج الاستعجالي والاعتمادات الكبرى التي رصدتها وزارة التربية الوطنية من اجل اصلاح وبناء مؤسسات وداخليات هادفة من دلك توفير ظروف ملائمة وفضاءات جميلة تساعد على التحصيل واكتساب المعرفة والقضاء على الهدر المدرسي خاصة في العالم القروي لوحظ ان مقاولات البناء التي تحصل على صفقات للقيام بالاصلاحات اوالبناء تسرق الماء والكهرباء من عدادات المؤسسات التعليمية بدون رقيب ولا حسيب من المكلف بمصلحة المالية باعتباره مشرفا على تادية مستحقات الماءوالكهرباء والقانون يفرض وحسب دفتر التحملات ان تتكفل مقاولة البناء بتوفير الماء على اساس عقدة اشتراك مؤقتة مع المكتب الوطني للماء او ان يتحمل توفير الماء لاسرقته من المؤسسات وامام عيون المسؤولين والدي تدفع مستحقاته نيابة التعليم بل و تسددمن من اموال دافعي الضرائب وقد تم هداالفعل في المؤسسات التالية ولازال مستمرا الى الان مدرسة مفاحم واحد مدرسة السلام مدرسة رابعة العدوية مدرسة الازهار اعدادية جرادة تاهيلية الزرقطوني اما خارج مدينة جرادة فهناك حديث اخر من المسؤول عن املاك الدولة الني تتعرض للنهب في واضحة النهار لكن يبدو ان هناك امور خفيةهي التي شجعت المقاولين على هده السرقة التي يعاقب عليها القانون على السيد النائب ان يقوم شخصيا وبدون لجنة بزيارات تفقدية لكل المؤسسات التي تعرف اصلاحات اوتوسعة ليطلع على سير الاشغال بدلا من ترك الامور في ايد ي من لاضمير لهم والمثل الشعبي يقول المال السايب كيعلم السرقة