تحية واحتراما وبعد، فلا أحد يستطيع أن ينكر الدور التخريبي الدي يساهم فيه لعب القمار في كل الأزمنة و الأمكنة والذي بوسعه تخليص الأمة من مخالب هذا الوباء السرطاني هو السلطات الأمنية . أنهي الى كريم علمكم أن مايقع في المقهى التابع لإحدى النقابات يندى له الجبين و بكيفية متواصلة 24 ساعة على 24 ساعة و دون توقف فهناك شخصان مشهوران : ع. الشاذ جنسيا Hommosexuel و صديقه رئيس القمارين و هو عنصر خطير المسمى د. وهو جد معروف لدى المصالح الأمنية بجرادة و صاحب سوابق ؛ لايتوانيا في الإيقاع بالفرائس و كأن الأمر يتعلق بغابة حيوان ، فهما يصطادان الفرائس على طريقة العناكب ذلك أن كل من ولج المقهى المشبوه لا يمكنه إلا أن يحط كل ما في جيبه. سيدي المراقب العام ، إن هذه الجرائم أكبر من السرقة الموصوفة بكثير مع سبق الإصرار و الترصد ، فبقيامكم ببحث بسيط للموضوع ستعرفون كل الحيثيات و كل ملابسات الموضوع : فهؤلاء المجرمين الخطيرين بالليل يقومون بتمويه عن طريق ترك القفل على الباب الخارجي و هم يدخلون من الباب الخلفي أو باب النقابة كي يتوهم من يأتي على أنه ليس ثمة أحد ، بل و يطفئون الضوء و يكتفون بضوء الشمعة وهم يدعون ألا أحد أذكى و أدهى منهم ، و يسخرون في بعض الأحيان مخبرين يتحرون حركات رجال الأمن . سيدي المراقب العام ، ان الفرقة الأمنية التي تشتغل في هذا المجال أبانت في ما مرة عن علو كعبها و عن مهنيتها العالية في شتى المجالات أذكر على سبيل المثال لا الحصر ظاهرة الدعارة التي كانت متفشية في المدينة و التي أنتم بصدد استأصالها بصفة نهائية وهي في طريقها إلى الزوال نهائيا و تصبح في خبر كان فجزاكم الله خيرا أنتم و الفريق الأمني تحت امرتكم من أمثال الشنافي ، بو جوال ، بنحليمة ، بلعابد الجديد الذي ضخ ديماء جديدة و أعطى دينامية و قيمة مضافة للفريق الأمني بمدينتي جرادة و حاسي بلال ..هذا إلى جانب رجال الأمن الآخرين أعتذر عن عدم ذكر أسمائهم لأن الائحة طويلة. أملنا كبير في أ، تضعوا حدا نهاءيا لهذه الآفة الخطيرة بمدينة جرادة و السي حساني معروف بجديته و حزمه وفقكم الله لإنقاذ العائلات من التشرد و من الجوع و من الضياع و الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه ودمتم في خدمة الصالح العام وفقكم الله لكل خير و السلام./. عبد العالي جرادة شكرا لطاقم السند على نشر هذا الموضوع مساهمة في إصلاح ما يمكن إصلاحه