أكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية في افتتاحه للحفل الذي نظمته مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين على مستوى الجهة الشرقية بتشارك مع الأكاديمية يوم الاثنين 30 نونبر 2009 بمقر الوحدة الإدارية الجهوية للمؤسسة على شرف التلميذات والتلاميذ المتفوقين في شهادة البكالوريا برسم السنة الدراسية 2008 و2009 والحاصلين على منحة الحفز للتفوق الدراسي أن هذا الاحتفال ينسجم انسجاما تاما مع البرنامج الاستعجالي الذي أصبحت مقتضياته ومشاريعه منزلة ومفعلة بالمدرسة المغربية، لكونه يرتكز بالخصوص على خلق مؤسسة الامتياز والتفوق،وهو إلى جانب ذلك مناسبة لإبراز التميز على صعيد المؤسسات التعليمية،ومن تم تحفيز التلميذات والتلاميذ على التحصيل وتحسين المردودية،كما أنه مؤشر إيجابي على أن مؤسساتنا قادرة على أن تنتج تلاميذ متميزين يستحقون التشجيع،ولعل ارتفاع عدد التلاميذ الحاصلين على الميزة في نجاح الباكالوريا خير دليل على تطور منظومتنا نحو الأحسن. وبلغ عدد المستفيدين من منحة الاستحقاق 24 مستفيدا ومستفيدة،أربعة منهم استفادوا من المنحة الوطنية والباقي من المنحة الجهوية،وقد وزعت عليهم شواهد الاستحقاق بحضور أوليائهم وبعض مديري المؤسسات التعليمية وممثلي الصحافة الوطنية والجهوية. وتخلل الحفل عرض قدمه ممثلا مؤسسة محمد السادس،أبرزا من خلاله دلالات وأبعاد هذا الحفل التكريمي، والدور الذي ما فتئت تضطلع به المؤسسة في المجال الاجتماعي، وعلى مستوى تحفيز أسرة التعليم وأبنائها.