توصلت essanad بشكاية من مستثمر من أبناء المنطقة تتضمن تفاصيل السطو والعراقيل والمثبطات التي أصبح يتعرض لها مشروعه المتمثل في شركة أبحاث معدنية، من طرف لوبي فساد فرض سيطرته على مناحي الحياة الاقتصادية والإدارية والجمعوية بجهة جرادة تويست بوبكر. وكان السيد فتحي الصادق قد أسس شركة للأبحاث المعدنية ( الشركة الجديدة للمعادن بالحي الصناعي ) سنة 2007، للمساهمة في تنمية جهة تويست بوبكر، كما أن الغاية من هذه الشركة – حسب ما صرح به – هو توفير مناصب لأبناء المنطقة التي تعرف بطالة متفشية إلا أنه وبعد تجديد الرخصة تفاجأ بعناصر من رجال الدرك الملكي يقتحمون حقل أشغاله مصحوبين بآلة كبيرة POCLIN هي في ملكية المسمى " توتو" لحجز الشاحنة، ورغم علمهم بأني قد جددت رخصة الاستغلال وفق القانون والقرارات الجاري بها العمل، ورغم تأكيد السيد القائد بسلامة أوراقي، ورغم كل هذا فقد تم الحجز على معدات الاستغلال منذ تاريخ 23 نونبر 2010 إلى يومنا هذا . ويضيف السيد فتحي الصادق أنه ملزم بدفع تكاليف بما قيمته 2000 درهم يوميا ، وطلبوا من الحارس الذي يشتغل عندي بترك ورشة العمل تحت طائلة إدخاله السجن، مما جعل بضاعة قيمتها 200 ألف درهم عرضة للتلف وللنهب والسرقة . هذا وقد راسل في الموضوع ولرفع الضرر عنه، كل من السيد الوكيل العام لجلالة الملكن كما رسل كل من الديوان الملكي، وديوان المظالم، ووزارة الداخلية، والسيد والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنكاد.