نظرياات جحااا في جمعية الاعمال الاجتماعية

السلام عليكم و رحمة الله ....قبل البدا في سرد هذه الأقصوصة التي هي من ترات جحا أتقدم لأقول و بأخلص العبارات أنني و لحد كتابة هذه الأسطر يكاد يغشى علي من كثرة الضحك لأنني أحس كأنني في جامع لفنا حيث يوجد مجموعة "حلقات" أبطالها و منشطوها "بيجياجووج " و"بولامووج" و طبعا يلعبان دور المهرجان اللذان يسهران على إدخال البهجة للمتفرجين طبعا قصدي هنا منخرطوا الجمعية و يا لها من فرجة ما دامت
خدمة مجانية قدماها العلامة في القانون بيجياجووج و الإنسان المفترس بولامووج الذي لم تسلم حتى الخنازير من شره
كان جحا ابن مدينة الرباط سارت به الأيام الى مدينة جرادة الصامدة لعله يلقى فيها من الخير و العمل ما لم يلقاه بين أحضان إخوانه في الرباط ... كان جحا يمتلك كلبا يكاد إنسانا لعله أحسن من بعض الأشخاص من كثرة فطنته و تمييزه بين الصالح و الطالح ...
اشتعل جحا في شركة الفحم الحجري و مع إغلاق الشركة و تسريح عمالها بدا يعاني من الجوع الشيء الذي أدى به و عن فوق طاقته إلى الذهاب إلى سوق أسبوعي ليعرض كلبه للبيع و نظرا لان سكان مدينة جرادة أشراف و لا يكنون الحقد للناس و نظرا لقلوبهم الرحيمة اتحدوا جميعا يدا واحدة وأعطوه نصيبا من المال دون أن يشتروا منه الكلب ليفوز جحا بكلبه و مبلغ مالي يسد به حاجياته الآنية....
فكر جحا في الذهاب إلى مدينة .بيجياجوج و حصل له نفس ما حصل في مدينة جرادة و إذا به يعرض كلبه للبيع اتى عنده واحد من سكان المدينة و قال له كم ثمن هذا الكلب ؟ فرد عليه جحا قائلا : في بلاد الرجال لم يعطوني شيئا و لم يساوموني فيه و في بلاد الكلاب "بيجياجوج" كم تعطي أنت ؟
أتمنى و بكل صدق أن تبلغ هذه القصة مرادها لذى بعض الفئات الضالة و المنكسرة و المهزومة لما لا و الشكوى بالمواقع الالكترونية هي نتاج للجبن .و إني اخص هنا بالذكر و أخاطب بصفة مباشرة بيجياجوج و أقول له لقد فقدت في هذه المعركة ثلاث أمور ماء الوجه طبعا ان كان عندك ماء تخسره لأنه لمن لا أمان فيه فلا ماء فيه و خسرت مالك الذي اكتسبته عن طريق جمع التبرعات و الجولان بين بعض الموظفين عن طريق "الصينية " و ربما ادعيت انك تجمعة لعمل خيري و عما قريب نجدك في الجوطية تبيع بعض الأثاث لسد المتطلبات المالية و خسرت كل ما يملكه الفرد ألا و هي الرجولة و إن لم تصدقني فاسأل شخص في غرفة العمليات ستبتر.............

من خالط الاجواد جاد بجودهم و من خالط الارذال زاد عناه
من جاور برمة تطلى بحمومها و من جاور صابون جاب نقا
نوصيك يا حارث الشيح و الشيح فيه مرورة
الي تظن وتقطع عليه تأتيك منه الضرورة
نوصيك يا حارث الدوم و الدوم كثروا انفاعه
الدم ما ينقع الدم يا ويح من خانه دراعه