لم يتمكن المجلس الجماعي لبلدية الرشيدية من إعطاء انطلاقة أشغال دورته العادية لشهر أكتوبر بعد مقاطعة الكلمة الافتتاحية للرئيس باحتجاجات المعارضة التي كانت تطالب بتمكينها من القرص المدمج الذي يتضمن تقريرا مصورا عن أشغال الدورة السابقة، متهمين رئاسة المجلس بتزوير محاضر الدورات، ومؤكدين أن مشاهدة هذا التقرير تمكن من إجلاء الحقيقة. ويذكر أن مكتب المجلس، قد دأب على تكليف مصور بتصوير كل كبيرة وصغيرة من أشغال الدورات ، وأن المعارضة سبق أن طلبت من الرئاسة تمكين الأعضاء من نسخ مما يتم تصويره حسب ما صرحت للعلم ومن جهة أخرى، فقد عرفت الدورة احتجاج ساكنة قصر إنكبي الذين حضروا لمتابعة أشغال الدروة بكثافة، وحملوا لافتات تدعو إلى عدم الترامي على أرضهم التي يعتبرونها ملكا جماعيا، في وقت تضمن جدول الدورة نقطة حول المصادقة على دفاتر التحملات الخاصة بتفويت البقعة الأرضية التابعة للملك البلدي الخاص قرب إنكبي، والبقعة الأرضية المحاذية لمركز الفحص التقني، وهي النقطة التي احتج عليها سكان القصر متهمين المجلس بتفويت أرض في ملكية الجماعة السلالية، في وقت رفضت طلباتهم بالتوسع، وفي المقابل فإن مصادر من داخل المجلس تؤكد أن البقعة محفظة في اسم الجماعة، كما سبق للمعرضة الحالية أن فوتتها سابقا إلى بعض المنعشين الاحتجاجات التي التي منعت المجلس من متابعة أشغاله، تعبر عن توتر العلاقة بين مكونات المجلس، كما أنها إعادة لسيناريو الأغلبية الحالية حين كانت في المعارضة وجيشت، مثل المعارضة الحالية، أطرافا من أجل عرقلة عمل المجلس عبدالعالي عبدربي نقلا عن جريدة العلم