عقدت بلدية العيونالشرقية دورتها العادية لأكتوبر في جلستها الثانية بعد عدم اكتمال النصاب في جلسة الاثنين 25 أكتوبر 2010 حيث لم يحضر داخل القاعة إلا 13 عشرة عضوا في حين قاطع الباقي الدورة لما تعرفة البلدية من مشاكل في التسيير و تراجع الخدمات الأساسية و تضمن جدول أعمال الدورة 15 نقطة استهلت بتقطة المصادقة على مخطط الجماعي حيث تحفظ مجمل الأعضاء عند توصلهم بالمخطط باللغة الفرنسية حيث طالبوا بترجمته الى اللغة العربية اللغة الرسمية للبلاد حتى يتسنى للأعضاء تلاوته و مناقشته وبعد أخد و رد تم الاتفاق على ترجمته و عرضه على أنظار المجلس في الجلسة المسائية وبذلك تم المرور إلى النقطة الثانية التي تناولت مشروع الميزانية وبعد تلاوة التقرير وقعت ملاسنات بين الأعضاء وخلق فوضى بقاعة الاجتماعات لرفع الجلسة بعد أن أصبحت الأغلبية أقلية إلا أن المعارضة طلبت من السلطة المحلية السهر على تطبيق القانون و بالفعل تم المرور إلى التصويت السري حيث تم رفض الباب الأول من المداخيل ب 14 صوتا مقابل 11 صوت لترفع الجلسة الصباحية على الساعة الثانية عشر لتستأنف على الساعة الثانية و النصف بعد الزوال لتأدية صلاة الجمعة م في حدود الثالثة بعد الزوال تمت مواصلة النقطة الثانية حيث تم رفض جميع الأبواب من المداخيل و المصاريف ب 14 /15 مقابل 8/6 صوتا ليتم رفض المشروع برمته وفي تبرير لأحد الأعضاء حول رفض المشروع أن رئيس المجلس تم تزوير مشروع الميزانية السابقة التي هي تحت أنظار القضاء للبت في النازلة وتم الرجوع إلى النقطة الأولى حيث تم توزيع كتيب لقاء تواصلي بدل ترجمة المخطط الجماعي كما واعد الرئيس بذلك ليتم رفضه . النقطة الثالثة تناولت التدبير المفوض لقطاع النظافة حيث تمت المصادقة المبدئية على أساس مناقشة كناش التحملات المتعلق بالموضوع في جلسة لاحقة أما النقطة الرابعة تمت المصادقة على تمديد صلاحية مجموعة الجماعات المحلية ( التضامن والإقلاع ) لمدة انتداب المجالس الجماعية الحالية لترفع الجلسة حوالي الساعة الخامسة و تؤجل باقي النقط إلى دورة لاحقة رغم حضور رؤساء المصالح الخارجية إن الوضع الحالي لايبشر بخير بالنسبة للمدينة و لا لسكان العيون في ضل مكتب يعتبر من اضعف المكاتب التي تعاقبت على تسير البلدية كما أن الدورة لم تخلوا من انفلاتات حيث دخل احد الأشخاص القاعة و أمر الرئيس برفع الجلسة و تقديم استقالته ومن الطرائف حيث أشارت احدى المستشارات أن المخطط تم بلغة فرنسية سلسة يمكن فهمها بسهولة متناسية ان بعض الأعضاء لا يتقنون حتى اللغة العربية كما أن الرئيس أشار انه لا يعرف اللغة الفرنسية و بهذه المهازل يسدل الستار على دورة أكتوبر ببلدية العيون الشرقية