محمد سعدوني للسند من سبتةالمحتلة - شمال المغرب الاسنعمار الاسباني الاستعماري الذي ما زال يحتل مدينتين من المغرب، والذي كان يسيطر على الصحراء المغربية إلى حدود سنة 1975، ما زال يعاكس الحق التاريخي المغربي في صحرائه بتواطؤ مع الجزائر ، وباستغلال بوابات حقوق الانسان للنفاذ إلى القناعات البالية والمزيفة المؤيدة لأطروحات الجزائر هذا، ويبدو أن ملف حقوق الانسان قد انقلب على اللوبي الاستعماري الاسباني ، هذه المرة في مداخل سبة ومليلية التي ما زالت تحت سيطرته، عندما أقدمت شرذمة من حثالة الحرس الاسباني على الاعتداء على مواطنين مغاربة عبر بوابات هاتين المدينيتن السليبتين، وأن المغرب عاقد العزم على التصدي للخروقات العنصرية المتخلفة التي ما زالت تعشعش فيهم، وأنهم لن يستطيعوا مغالطة التاريخ والجغرافيا . لقد تصاعدت الاعتداءات الهمجية ضد المغاربة في اسبانيا، ولا نقول العنصرية، لأنهم لا يملكون قيمة مضافة تجعل منهم علوا وسموا، لأنهم وبكل بساطة لم يصلوا إلى هذا الرقي، إلا بعدما اعترفوا بالكيان الصهيوني، وبفضل مساعدات الاتحاد الأوروبي، وكانوا من قبل حثالات استعمارية ما زال التاريخ يتابعهم بجرم" إبادة أعرق حضارة في العالم والتي هي : الأنكا والأزطيك ".