هاجمت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر، والداعية ملكة زرار، النقاب فى ندوتين مختلفتين عقدتا، أمس الأول بالإسكندرية، وقالتا إنه عادة يهودية، ويثير فتنة الرجال أحياناً. فى البداية اعتبرت الداعية ملكة زرار، خلال الندوة التي عقدت فى نادى الاتحاد فى الإسكندرية، مساء أمس الأول، أن النقاب يمثل فتنة للرجال أحياناً، موضحة أن المرأة أحق بأن تحدد مواطن فتنتها وتسترها، وقالت: "قد تكون فتنتها فى عينيها فتفتن الرجال بنقابها"، أما عن البنطلون فقالت: "أنا أرتديه تحت العباءة وهو سترة لى، ولو بإمكاني أن أنزع الحجاب من على رأس أى فتاة تتراقص بالبنطلون الضيق لفعلت". وحسب جريدة "المصري اليوم" فإن الداعية قالت إن انتشار ما سمته "ظاهرة تبادل الزوجات" بين أوساط المثقفين، ومن وصفتهم بال "VIB"، من أمراض العصر. فى السياق نفسه، قالت آمنة نصير، خلال محاضرتها فى معسكر أبوبكر الصديق بمنطقة أبوقير فى الإسكندرية مساء أمس الأول، إن النقاب عادة يهودية، وورد فى سفر التكوين، أو العهد القديم، وإصحاح موسى بن ميمون، الذى كان يعتبر المرأة اليهودية التى تخرج من منزلها دون تغطية الرأس والوجه خارجة عن الديانة اليهودية. واعتبرت أن المرأة العاملة فى مجال الدعوة تعرضت لهجوم عنيف، وأن الداعيات لا يجدن تشجيعاً من زملائهن الشيوخ، وأنهن يجدن تربصاً وترصداً، واعتبرت أن الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن فى جامعة الأزهر، هى أكثر الداعيات التى واجهت هجوماً بسبب تخصصها فى الفتوى. وطالبت آمنة بضرورة تعيين امرأة فى كل محافظة كمساعد للمفتى، شريطة أن تكون متخصصة فى الفقه، مؤكدة أن ذلك يساعد على النهضة، بدلاً من الفضائيات التى تضخ الغث والسمين ليلاً ونهاراً. ووصفت العمل بالتوقيت الصيفى خلال شهر رمضان بأنه نوع من التهريج، وقالت: "أنا مفلوقة ومفروسة". وعن انتشار حالات التحول الجنسي، خاصة من الذكورة إلى الأنوثة، قالت: "جمهور الفقهاء، ومنهم ابن قدامة المقدسى، قالوا إن الإنسان المختلط لابد أن يعالج إذا كان به عيب خلقى نتيجة زيادة الهرمونات، أو وجود مرض ما، أما إذا كان هذا الشخص سليماً لكنه يريد أن يتخنث، ففي هذه الحالة يتحرق بجاز، وأنا أحتقره لأنه دخل فى حالة ضد الفطرة البشرية السوية التى خلقه الله عليها.