نكشف من خلال هذا التقرير الذى قمنا بأعداده عن عدد وأسماء السائحين والسائحات المحرومين من دخول الأراضى المصرية بوجه عام نظرا لأرتكابهم أفعالا مشينة يعاقب عليها القانون فبعضهم أتهم بممارسة الشذوذ والبعض الآخر منع بسبب مشاكله الكثيرة واليكم التقرير حيث قررت السلطات المختصة وضع مجموعه من السائحين على قائمة الممنوعين من دخول مصر وعلى رأسهم السائح الفرنسى الشاذ ( ج . أ ) صاحب محضر الشرطة رقم 5510 حيث قام بأتهام أربعة شباب بمحاولة سرقته ولكن تحريات رجال مباحث شرطة السياحه والآثار بالمدينة أكدت أنه شاذ ويقوم بأغراء هؤلاء الشباب بالمال ليمارسوا معه الشذوذ وحينما طلب أحد المحامين ضرورة أجراء الكشف الطبى عليه لأثبات أنه شاذ جنسيا لم يجد حلا أمامه سوى أن يستقل الطائرة متجه الى تايلاند ليمارس الشذوذ بحرية أكثر بعدما قام ببيع جميع ممتلكاته الموجودة بمصر فتم وضعه على القائمة السوداء كما منع أيضا ( د . و ) صاحب الجنسية الأيرلندية الذى أتهم بممارسة الشذوذ بجانب النرويجى ( ت . م ) والذى حرر ضده المحضر رقم 6285 ثم السائح الفرنسى الشاذ ( ج . أ ب ) والذى خاضت أحد الصحف المصرية حرب شرسه معه أستمرت قرابة الشهر حتى أجبرته على ترك البلاد بعدما عاش طيلة عشر سنوات يقوم بأغراء النشىء الصغير بالمال مقابل أن يمارسوا الشذوذ معه ساعده فى كل ذلك شبكة من أبناء الأقصر الذين أعتادوا أن يأكلون من أطباق الشواذ وبعد أن أفتضح أمره ترك الأقصر عائدا الى بلاده ومنعا من دخول مصر بعد وضعه على القائمة السوداء غالبية هؤلاء السائحين كانوا يقيمون أقامة كاملة بمنطقة حوض الرملة بالبر الغربى وقد أنضمت الى هؤلاء السائحين السائحة الألمانية (ب . ب ) والتى فوجئت أثناء قدومها الى مصر بأدراج أسمها ضمن الممنوعين من دخول الأراضى المصرية وأستطاعت السلطات المصرية أعادتها الى ألمانيا مرة أخرى ومازالت تكافح من أجل رفع اسمها من القائمة السوداء من خلال مناشدة كافة الصحف العالمية والمنظمات الدولية وآخر الممنوعين من دخول مصر هى السائحة الألمانية ( ك . ر ) التى تحمل جواز سفر رقم 100587748 والتى وصلت الى مصر في رحلة سياحية وفوجئت باحتجازها داخل المطار لوجود اسمها علي قائمة الممنوعين من دخول البلاد وكان مقرراً ترحيلها لبلادها علي نفس الطائرة التي وصلت بها لكنها أثارة الرعب بين طاقم وركاب الطائرة التابعة لشركة �هابج لويد» الألمانية أثناء رحلتها المتجهة من الأقصر إلي ميونخ عندما زعمت بمجرد صعودها إلي الطائرة أنها تحمل قنبلة في محاولة منها لتعطيل إجراءات ترحيلها إلي بلادها بعد صدور قرار بمنع دخولها مصر. ورفض قائد الطائرة الإقلاع بها إلا بعد إنزال السائحة من علي متنها مبدياً تخوفه من وجودها بين الركاب الذين سيطر عليهم الرعب بسبب القنبلة التي قالت إنها بحوزتها واستجابت سلطات المطار إلي طلبه وقررت إرجاء ترحيلها إلي بلادها وقت لاحق.