رفض وزير العدل الفلسطيني علي خشان تحريم بعض علماء المسلمين زيارة القدسالمحتلة، مؤكدا ان تحريمها 'ضرب لصمود الشعب الفلسطيني'. وكان الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين جدد تحريمه لزيارة القدس في ظل الاحتلال الإسرائيلي واعتبرها 'عارا'، ومحرمة شرعا، وتعطي الشرعية لقوى الاحتلال. وجاء تحريم القرضاوي لزيارة القدس، بعد نحو شهر من تأكيد وزير الأوقاف المصري حمدي زقزوق عزمه زيارة القدس غير عابئ بحصوله على تأشيرة إسرائيلية'، معتبرا أن زيارته تمثل 'أكبر دعم للقضية الفلسطينية وللفلسطينيين'. وقال خشان للصحافيين عقب لقاء الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، 'إننا أسرى وسجناء في هذه الأرض ولا يمكن إطلاقا أن ننعزل عن شعبنا وأمتنا في الخارج'. وتابع 'عدم زيارتنا هي حقيقة ضرب لصمود الشعب الفلسطيني'، داعيا الى 'زيارات دبلوماسية وسياسية ومن كل الفئات والجهات لكي يشعر الشعب الفلسطيني بأنه ليس منعزلا'. وأوضح أن 'القضية ليست قضية عواطف وإنما قضية قانون وسياسة ويجب دعمها، فالشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي ونحن عندما نتنقل ونذهب يكون للأسف الشديد بتصاريح إسرائيلية'. واضاف خشان أن 'السيادة القانونية للشعب الفلسطيني، لأنه صاحب هذه الأرض ولا يمكن لدولة محتلة أن تدعي قانونيا أن لها السيادة من الناحية القانونية'. واستطرد قائلا 'لكن من الناحية العملية والفعلية فإن إسرائيل تقوم بإجراءات احتلالية ومن ضمنها السماح أو عدم السماح للناس بزيارة فلسطين، وهذا المنع والقمع الإسرائيلي أمر غير شرعي أو قانوني ويخالف كل القوانين الدولية'.