ختمت مقالي السابق ّ هل يستقيل حجيرة ّ باللفقرة التالية : و الآن نقول للرئيس و قد فقد الأغلبية وهو الذي ما فتئ يتغنى بأنه يؤمن بالمنهجية الديموقراطية هل سيلتزم بها الآن و يقدم إستقالته كما يفعل الرؤساء الذين يحترمون أنفسهم و يؤمنون بالديموقراطية سلوكا لا إدعاءا . و يتأكد السؤال بعد فشله في جمع الأغلبية لعقد دورة يوليوز التي كانت مقررة يوم الخميس 08 يوليوز الماضي ، بل الأدهى و الأمر من ذلك حتى اللجن لم تنعقد نظرا لعدم اكنتمال النصاب . و هناك احتمال كبير بأن النصاب لن يكتمل له في جلسة الخميس 15 يوليوز ( الثلث يساوي 22 عضوا) لأنه تبين بأن بعض نقط جدول الأعمال أدرجها دون علم بعض نوابه مما يؤكد طبيعة تسييره الإنفرادي ، و هو ما أثار غضبهم و لعل النقطة التي أفاضت الكأس هي عدم إدراجه المصادقة على المخطط الجماعي للتنمية الذي من المفترض المصادقة عليه في دورة يوليوز و الذي كان قد وعد في دورة أبريل بعقد دورة استثنائية قبل دورة يوليوز لمناقشته و إدخال التعديلات الضرورية ليكون جاهزا للتصويت عليه في دورة يوليوز .لكن كل هذا لم يحدث : لذلك فالآن إما أن يستقيل حجيرة أو ستكون السلطة الوصية مضطرة لإقالته لأنه لا يمكن لمدينة بحجم و قيمة مدينة وجدة التي يوليها صاحب الجلالة عناية خاصة أن تبقى بمجلس مشلول ستتعطل معه مصالح المدينة بحيث لا يملك مخططا للتنمية للسنوات الست القادمة ولا يستطيع تمرير أي نقطة لا توافق عليها المعارضة -------------------------------------------------------- التعاليق : 1 - الكاتب : زائر سوف تنتقل عدوى الإستقالة بالجهة الشرقية من جرادة الى وجدة سوف تلحقهم ع ب مطهر وهدا راجع الى النخبة التي تسير المجلس فهي خاوية أمية او مشكلة من طرف السلطة ليست ديمقراطية حرة نزيهة والحل هو حلهم