قالت مصادر إسرائيلية، ان قبطان سفينة الأمل الليبية ابلغ البحرية الإسرائيلية نيته الإبحار تجاه ميناء العريش المصري وعدم التوجه إلى غزة كما كان مخططا. وأضافت المصادر ان قوات البحرية الإسرائيلية تحدثت أكثر من مرة مع القبطان وأوضحت له بأنها لن تسمح له بالتوجه نحو غزة وبناء على ذلك قرر القبطان تغيير اتجاهه. هذا ولا زالت السفن الحربية الإسرائيلية ترافق السفينة الليبية وتتعقبها للتأكد من عدم تغييرها لوجهة إبحارها وضمان وصولها الى العريش وليس غزة. قال موقع إذاعة الجيش الإسرائيلي الالكتروني ان السفن البحرية الإسرائيلية اجرت اول اتصال لها بالسفينة الليبية التي تبعد حوالي 70 كم عن سواحل غزة وطلبت منها تغيير خط سيرها. ونقل الموقع المذكور عن نشطاء سفينة الأمل قولهم بأن البحرية الإسرائيلية أمهلتهم حتى منتصف هذه الليلة لتغيير مسارهم نحو موانئ مصر والا سيتعرضون لعملية إسرائيلية هدفها السيطرة على السفينة وجرها نحو ميناء اسدود بالقوة. وتم الاتصال المذكور حوالي الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم الثلاثاء، حيث اكد النشطاء لقوات الاحتلال نيتهم وتصميمهم الاستمرار في أبحار الأمل نحو ميناء غزة. وعُلم بعد ظهر اليوم الثلاثاء ان مسؤولين إسرائيليين كبارا توجهوا الى الإدارة الأمريكية والأمين العام للامم المتحدة وبعض وزراء الخارجية الأوروبيين، طالبين العمل على إقناع منظمي الرحلة بتوجيه السفينة الليبية الى ميناء اشدود او ميناء العريش. وأوضح المسؤولون ان إسرائيل لن تسمح باي حال من الأحوال للسفينة الليبية بالوصول الى القطاع. وكان من المقرر أن تصل السفينة الليبية، في حال لم يعترضها الجيش الإسرائيلي، إلى شواطئ غزة صباح غد الأربعاء. يتبع ...