واصل المؤتمر الأول للمدونين العرب فعالياته المنعقدة في فندق كمبينسكي عجمان بتنظيم من دائرة الثقافة والإعلام بعجمان والهيئة العامة للمعلومات وبدعم من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون وتحت مظلة جامعة الدول العربية . في اليوم الأول للمؤتمر وفي الفترة المسائية وفي المحور الثاني " ثقافة ومعرفة" قدمت ورقتان جاءت الأولى تحت عنوان " التدوين الاحترافي: آفاق جديدة للتدوين" قدمها محمد الساحلي ، والورقة الثانية "أدب المدونات... الأدب الرقمي .. إبداع حر لأقلام فتية" قدمها محمد سناجلة ورأس الجلسة د. محمد عايش " التدوين الاحترافي: آفاق جديدة للتدوين" أوضحت الورقة الأولى " التدوين الاحترافي: آفاق جديدة للتدوين" أن المدونات بدأت كمواقع ويب مختلفة عن السائد وأتاحت لأصحابها مشاركة اهتماماتهم مع الغير بسهولة ويسر، ثم غدت بسرعة وسيلة حرة للتعبير عن الرأي وأداة لتشكيل الرأي العام والتأثير على صناع القرار. وأخيرا أصبحت صناعة قائمة بذاتها لها مواردها وروادها وسوقا تسعى كثير من الشركات إلى الاستحواذ على نصيبها منه. وأضاف الساحلي في ورقته أن التدوين كان في البداية مجرد هواية، والآن أصبح مهنة لعدد كبير من المدونين حول العالم. لكن لم يكن من السهل التصديق بأن المدونات يمكن أن تحقق لأصحابها عائدا ماديا معقولا، إلى أن بدأ الرواد الأوائل المتكسبين من التدوين يفصحون عن عائداتهم المالية من التدوين الاحترافي، فبدأ آنذاك مصطلح "%D