* محمد الإيساري، عامل مدير التلفزة الوطنية، أعفي من طرف الملك يوم 16 نونبر 1999 بالرباط، وعين محله العرايشي. وكان الإيساري من الأعمدة التي ارتكز عليها البصري لتدجين التلفزيون، منذ أن بسطت الداخلية يدها على الإعلام عام 1985. * عبد العزيز العفورة (عامل عين السبع): أعفي ليلة رأس السنة 31 دجنبر 1999، وقد كان من العمال الأقوياء في عهد البصري وتمت محاكمته في أكثر المحاكمات التي شهدت تكثيفا إعلاميا. * بلخضر العسري،عامل مديونة، الذي سبق تعيينه يوم 13 شتنبر 2003 وأعفي يوم 20 شتنبر 2006، في ظروف غامضة لم يعرفها أي احد، علما أنه كان أحد الفاعلين الرئيسيين لتحريك الأوراش بهذه العمالة الفتية لدرجة أن عمالة مديونة لم تعرف أي نهضة منذ رحيل بلخضر العسري. * أحمد عرفة، والي فاس، الذي عين كاتبا عاما للوزارة 31 دجنبر 1999 ووالي فاس يوم 13 أكتوبر 2003، تم أعفي يوم 22 يونيو 2005. * حسن أوريد، والي مكناس، الناطق الرسمي ووالي مكناس المعين يوم 22 يونيو 2005، المعفى يوم 22 يناير 2009. * عبد اللطيف هامان، عامل درب السلطان، أعفي يوم 2 أكتوبر 2006، وحل محله خالد سفير، علما بأنه عين يوم 22 يونيو2005. وقد فهم البعض هذا الإعفاء بكون هامان قادم من وزارة التجارة ومع ذلك لم يفلح في ضبط الواقع التجاري لهذه العمالة المتميزة بوجود أكثر من 40 قيسارية كبرى تزود عدة مدن بالسلع. * محيي الدين أمزازي، والي مدير الشؤون الداخلية، المعين يوم 22 يونيو2005 بالرباط والمعفى بفاس يوم 22 يناير 2009، وهو من الولاة الذي كانت تنسب له بعض الصحف التجاوزات التي عرفها عهد محمد السادس في حق المنتسبين للجمعيات الحقوقية وللوسط الإعلامي بحكم أنه يشتهر بالتشدد. * أحمد اشويحات، عامل خنيفرة، الذي أعفاه الملك يوم 10 أبريل 2008 بعد أن عين في هذا المنصب يوم 22 يونيو 2005، وعين محله حجير واعلي. وهي الإقالة التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة نظرا لكون خنيفرة تتميز بتناسل الاحتجاجات وخضوعها للوبيات التي تحرك مختلف الأطراف ضد كل من لم يساير توجهات هذه اللوبيات مما استدعى من الملك تعيين ابن المنطقة، في شخص حجير المنحدر من القباب والمدرك للصراعات الاثنية والقبلية من جهة، والواعي بخصوصيات المنطقة من جهة ثانية رغم أن العامل الجديد تجاوز السن القانوني للتقاعد. * بوشعاب سويلم عامل تيزنيت الذي أعفي من مهامه يوم 22 يناير 2009 بفاس وهو التعيين الذي جاء عقب تناسل احتجاجات أيت باعمران واندلاع انتفاضة سيدي إفني. * منير الشرايبي (والي مراكش) الذي أعفي يوم 21 يوليوز2009، بعد أن عينه الملك واليا في 22 يونيو 2005، وكان من قبل مديرا للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، منذ 10 أبريل 2001. إعفاء الشريبي جاء في سياق الغليان الانتخابي الذي عرفته مراكش ووقوع ما سماه بلاغ الوزارة عدة تجاوزات في تدبير العملية الانتخابية بهذه المدينة. * رشيد الركيبي، العامل مدير التعاون الدولي بوزارة الداخلية تم إعفاؤه من منصبه يوم الجمعة 24 يوليوز 2009، ويرى بعض المتتبعين أن قرار الإعفاء ربما جاء على خلفية استضافة الركيبي لعدد من سفراء دول اجنبية في بيته ليشرح لهم تداعيات الانتخابات الجماعية دون علم وزارة الخارجية.