حالة الزميل الصحفي الشيخ مبطيل التي تعاملت معها ديمومة الطاقم الطبي بقسم المستعجلات ليلة الثلاثاء 18 ماي 2010، والتي لم يتعملوا معها حسب الحالة الحرجة التي تسببت فيها حادثة السير حسب ما جاء في البيان الاستنكاري لفرع نقابة الصحفيين بوجدة، أدت إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام باب المستعجلات. وقد شارك في هذه الوقفة التنديدية بعض ممثلي الجسم الصحفي بوجدة للاحتجاج على ما وصفوه بالااستهتار والامبلاة التي تعامل معها قسم المستعجلات في حالة الزميل مبطيل رحمه الله. هذا ورفع الصحفيون شعارات منددة بالتقصير الذي يبديه بعض المشرفين على المستعجلات من قبيل عدم صيانة جهاز سكانير الذي دائما ما يتحججون على أنه معطل، وهو تبرير واه إذا ما أخدنا بعين الاعتبار حاجة المواطنين وتوقف علاجهم وحياتهم على هذا الجهاز . ويبقى قسم الانعاش أكثر عرضة للانتقاد، لعلاقته الملحة والحساسة بأجهزة ضرورية هي منوطة بأدارة المستشفى وعلى مسؤوليلتها الكاملة في إصلاحها وجعلها رهن قسم المستعجلات . كما أن الوقفة كانت مناسبة للفت نظر الجهات المسؤولة عن شأن الأمن الصحي لبذل المزيد من الجهود لتدارك الأعطاب وتوفير الأطر الضرورية لاستقبال المرضى في أحسن الظروف