بعد معركة نضالية اجتماعية أولى انطلقت يوم 19 ابريل 2010، خاض خلالها عمال و عاملات شركة مطاحن المغرب الشرقي مختلف أشكال الاحتجاج ضد استمرار إغلاق الشركة رغم جاهزيتها وتشريد العمال و رفض الجهات الوصية إرجاع حصة المطحنة من الدقيق المدعم... و بالنظر إلى : 1- الزيارة الملكية الميمونة لربوع الجهة. 2- تعيين والي جديد على رأس الجهة الشرقية. 3- تدخل السلطة الولائية بإشرافها المباشر على سلسلة من الحوارات بين أرباب المطاحن مع منح ضمانات لحل ملف المطحنة. قرر العمال تعليق الإضراب المفتوح بتاريخ 28 أبريل 2010. اليوم ،و بعد تعثر عملية التفاوض و اصطدامها بتباين الحسابات المصلحية من جهة و تهاون المتدخلين المباشرين في الموضوع خاصة مكتب الحبوب و السلطة المحلية.. قرر العمال استئناف المعركة النضالية في مرحلتها الثانية باعتماد أشكال متنوعة ومتصاعدة إلى حين تحقيق مطالبهم العادلة في استرجاع كافة مناصب شغلهم و إعادة فتح المطحنة. و إنها لمعركة حتى النصر. عاش الاتحاد المغربي للشغل و السلام ./ . 20 مايو 2010