في رده على المتنطع البربري أحمد عصيد، كتب الشريف مولاي مصطفى العلوي في الأسبوع الصحفي ( عدد الجمعة 14 ماي 2010 ) ركن الحقيقة الضائعة أن هذا المهدي الجديد ضرب لنا مثلا ونسي نفسه، عندما تطاول على أهم جانب من تاريخ المغرب، ابتدأ به حكم الأشراف الأدارسة لبلاد المغرب منذ 14 قرنا ... " ولكي يرخي على تصريحاته مظلات من تل أبيب وهولندة ... وصف" المسلمين بالمتخلفين، وأن تخلفهم في نظره ليس في فهمهم للإسلام، بل إلى نصوص الإسلام نفسه" ( الجريدة الأولى - 12 يناير 2010 )، زيادة على صكوك الرضى والتقدير التي سوف تصله من تلك الأوطان المتربصة، ومن الفئات الحاقدة تاريخيا على أهل السنة والجماعة . لأن عصيد عندما يتحدث عن انعدام أصول الأشراف بالمغرب وعن تخلف نصوص الإسلام، فإنه ينكر شيء اسمه تاريخ الاسلام. وأنه بصدد إطلاق أطروحة ملحدة تجعل أكثر من مليار من المسلمين، مضطرين للبحث عن هويتهم. وبصرف النظر عن الطابع العنصري (...) الذي يسم إنكار عصيد لمعتنقي الديانة الأسلامية في هذا البلد ومن حقهم في الوجود، فإنه يريد بنا الرجوع إلى عهد إلاه البربر " ياهفي " الذي كانت تعبده الكاهنة (... ) الملكة الأمازيغية التي كانت تحكم زناتة ولواتة زصنهاجة سنة 695 ميلادية، وكتب عنها ابن خلدون " ( إن الكاهنة هي راهبة وأن اسمها باليهودية متفرع عن الاسم اليهودي كوهين ) . ولعل ابن خلدون كان لطيفا معها جيدا ومتخلقا وواقعيا ، خلاف وقاحة عصيد هذا مع العرب وأنساب الأشراف وحكمهم الضارب في التاريخ ... كرمها بوصفها باليهودية، لأن الكاتبة الفرنسية محامية القطب الاتحادي عبد الرحمان اليوسفي، جزيل حليمي، ألفت مؤخرا كتابا جديدا عن أمجاد هذه المغامرة ، مضطرة أن تكشف عنها أنها كانت عا هرة هكذا " بروستيتوي " وقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما نبه أمة الأسلام في حديث شريف بأن العرق دساس !!!!!!!!!!!!!!!! ( الأسبوع الصحفي / الحقيقية الضائعة/ عدد الجمعة 14 ماي 2010 ) ------------------------------------------------------- التعاليق : 1 - الكاتب : مسلم كفاية كذب على رسول الله العرق دساس يعني الاشياء الوراثية اذا كان هذا الحديث صحيح فعلا يعني ان لا يكون في اهل المراءة علة كالمرض او التشوهات حتي لا يضعف النسل ثانيالا دخل للحديث بالاصولية فالناس لا ادام ولم يخلقوا مسلمين بل اسلموا بعد الدعوة وليس له علاقة بالنسب فكم من خير يخرج منه صلبة عصاة فسدة حتي ان الله لم سيتجب لنبية ابراهيم عندما طلب ان يجنب ذريته الفساد وكم من فاسق خرج منه خير والعكس وكم من غني افتقر وذهب صيته وكم من فقير اغتنى فعلا صيته فعن اي اصولية تتحدثون