نفى الرئيس الإيراني أحمد نجاد الأخبار التي تقول بوجود أسامة بن لادن في إيران. وقال في حديث بثته القناة الأمريكيةإي بي سي أن بن لادن موجود في واشنطن لتعاونه مع السيد بوش. جريدة الشرقية ترجمت لكم إلى العربية المقتطف الخاص بالحديث عن بن لادن، وأسئلة الصحفي المتكررة في الموضوع، وطريقة حديثه مع الرئيس الإيراني. لاحظوا جيدا كيف ينظر الصحافي الأمريكي إلى الرئيس الإيراني، وكيف يدير وجهه عندما يطرح السؤال، وكيف يبين أنه لايصدق كلام مستوجبه. وطبعا من اللباقة والقواعد الصحافية أن يحترم الصحافي مستجوبه، ولايدخل رأيه الشخصي في أجوبة مستجوبه، بل ينقلها كما هي للمشاهد الذي يقبلها أو يرفضها: *س:يوجد شريط وثائقي يقول بأن أسامة بن لادن يعيش في إيران. هل يوجد بن لادن في إيران؟ ج: سؤالك مضحك. *س:لماذا؟ ج: الولاياتالمتحدةالأمريكية غزت أفغانستان لاعتقال بن لادن. من المحتمل أنهم يعرفون مكانه. إذا لم يكونوا يعرفون مكانه، لماذا يغزون أفغانستان؟ لقد غزوا أفغانستان أولا ثم بدأوا يبحثون عن بن لادن. أهذا منطقي؟ أتعتقد هذا منطقيا؟ *س:أعتقد أن الجواب في سؤالي. هل يوجد بن لادن في إيران أم لا؟ ج: موقفنا واضح. بعض الصحافيين يقولون أن بن لادن يعيش في إيران. هذا لايرتكز على أي أساس منطقي. موقفتا من أفغانستان ومن الإرهاب واضح جدا. *س: هل صحيح أم لا؟ ج: من المحتمل أنك تعرف مكانه. أنا لاأعرف. *س:أنا أسألك. أنت رئيس إيران. ج: أنا لاأعرف هذه الأمور. أنت تزودني بخبر غريب حقا. *س: اسمح لي أن أسألك بطريقة أخرى: في حالة وجود بن لادن في إيران، هل توفرون له كرم الضيافة، أم تطردونه، أم تعتقلونه؟ ج: لقد سمعت أن بن لادن في واشنطن العاصمة. *س: أنت لم تسمع ذلك. -ج: لقد سمعت ذلك. إنه هناك. لقد كان شريكا سابقا للسيد بوش. كان رفيقين حقا في الماضي. أنت تعرف ذلك، يعملان معا. بن لادن لم يتعاون أبدا مع إيران، بل تعاون مع السيد بوش. *س: أسألك مرة ثانية، وأسمح لك بالذهاب. إذا علمت أن بن لادن موجود في إيران، هل توفرون له كرم الضيافة، أم تطردونه، أم تعتقلونه؟ -ج: حدودنا مغلقة في وجه الخارجين عن القانون وأمام أي شخص كيفما كان، بن لادن أو غيره. حدودنا مغلقة وموقفنا واضح. *س: ولكن لم توضح الأمر جليا إن كان في إيران أو لا. هل يوجد بن لادن في إيران؟ ج: بكل تأكيد هو في واشنطن العاصمة. احتمال كبير أنه هناك *س: لاأتفق معك، ولكن شكرا لوقتك السيد الرئيس.