لقد كان الهدف من مطالبة نقابتنا بتقنين الحركة الانتقالية ضمان حركية للموظفين متميزة بالديمومة في الزمان وبالشفافية وتقطع مع كل أشكال الزبونية التي سادت لسنوات طوال بالقطاع إلا أن المسؤولين المركزيين أفرغوها من محتواها وذلك بمجموعة من الإجراءات مما جعلها تفقد المصداقية لدى الموظفين الراغبين في الانتقال من منطقة إلى أخرى ونسوق كأمثلة على ذالك: *تحديد المناصب الشاغرة في الحركة المحلية والجهوية من طرف المصالح المركزية وهذا ما يتناقض مع شعار اللامركزية في تدبير الموارد البشرية *الاقتصار على فتح عدد قليل من المناصب الشاغرة ولا تراعي الخصاص الحقيقي بالمؤسسات الصحية مما يقلص من حظوظ الموظفين في الانتقال وينتج نوع من العشوائية في توزيع الموارد البشرية *ربط التقسيم الجهوي كل سنة بمعهد من معاهد المهن الصحية كما هو الشأن بالنسبة لمجموعة من تخصصات التمريض(ممرضي الإنعاش والتخدير,تقنيي الأشعة،الممرضات المختصات في التوليد وتخصصات أخرى) *تعيين خريجي معهد تكوين المهن الصحية بالراشدية بإقليم فكيك دون السماح لهم بشكل استثنائي المشاركة في الحركة الانتقالية الجهوية لجهة مكناس/تافلالت *تنقيلات زبونية غير معلنة *حرمان مجموعة من الفئات من الحركة الانتقالية(الاداريين،التقنيين،المساعدين الطبيين،المهندسين....) ونحن اذ نسجل كل هذه الاختلالات نطالب بدراسة كل حالة على حدة وإيجاد حلول لها بشكل ينصف الفئة المتضررة
عاشت الشغيلة الصحية بكل فئاتها عاشت النقابة الوطنية للصحة العمومية/ ك د ش مناضلة وصامدة