في إطار البرنامج النضالي الذي سطره المجلس الإقليمي نظمت النقابة الوطنية للتعليم بإقليم فجيج قافلة في اتجاه الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين يوم الأربعاء 14 ابريل 2010 وصفت من طرف النقابة بقافلة الغضب . فابتداء من الصباح الباكر ليوم الأربعاء اقبل المشاركون والمشاركات من كل صوب وحدب – من تالسينت وبني تدجيت وبوعنان وفجيج وتندرارة وبوعرقة ليتجه الجميع في قافلة منظمة ومتراصة ضمت 20 سيارة وحافلة كبيرة ، التحقت القافلة بمكان الاحتجاج على الساعة العاشرة صباحا فوجد المشاركون بعين المكان عدد غفير من المساندين ( فروع النقابة الوطنية للتعليم على مستوى الجهة – الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – الأخوات المعتصمات – وسائل الإعلام المكتوبة والالكترونية . التحمت الحناجر مدوية بشعارات تستنكر الفساد ونهب المال العام على مستوى الأكاديمية والنيابة الإقليمية بفجيج ، وشعارات مطالبة برفع الحيف عن الشغيلة العاملة بإقليم فجيج وإنصافها . وفي ختام الاعتصام ألقى الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بإقليم فجيج كلمة شاملة استعرض فيها الملف ألمطلبي للشغيلة بالإقليم : - إرجاع المليار ويزيد المهرب من إقليم فجيج والمحول إلى جهة ما . - إيفاد لجنة من المجلس الأعلى للحسابات لافتحاص مالية الأكاديمية والنيابات . - تعميم تعويض المناطق النائية والصعبة على كل الجماعات بالإقليم . - سد الخصاص في الموارد البشرية . - توقير البنيات التحتية الضرورية . - توفير التجهيزات والوسائل الديداكتيكية . - إنصاف الأخوات المعتصمات عبر إلحاقهن بأزواجهن . ولم يفت الكاتب الإقليمي أن يشدد على ضرورة الاستجابة للملف ألمطلبي كاملا غير مجزئ، وإعرابه عن استعداد الشغيلة التعليمية للمزيد من النضال دفاعا عن كرامتها، وصونا للمدرسة العمومية بمكل مكوناتها . وتجدر الإشارة في الأخير إلى أن كل الطرق المؤدية للأكاديمية الجهوية كانت مراقبة من طرف عناصر الأمن السرية والعلنية والقوات المساعدة قبل وإبان وبعد الاعتصام الجزئي أمام الأكاديمية . الصديق كبوري / بوعرفة