جاء في بلاغ لرابطة التعليم الخاص بالمغرب - فرع وجدة - أنها تعتزم " وبتنسيق بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية ونيابة وجدة أنجاد بوجدة : تنظم رابطة التعليم الخاص بالمغرب - فرع وجدة الدورة الثانية لتكوين المديرين يوم السبت 17 أبريل 2010 ، بمقر المركز الجهوي للتكوين المستمر(قبالة رئاسة الجامعة). والهدف من هذه " الهيلالة " هو التاكيد على أن التعليم الخاص شريك أساسي للقطاع العام للنهوض بالمنظومة التربوبة . لكن الواقع وما يجري داخل المدارس الخصوصية يشي خلاف lما يصرح به جل مديري المدارس الخصوصية، فلا حقوق مضمونة للمدرسين، وأجور زهيدة. ففي هذا الصدد صرح أحد مديري هذه المدارس التبزنيسية أن مفتشا الشغل أسر له بأن سيادته يقدم أجورا مرتفعة للمدرسين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!، وليتصور القارئ أن مدرسا بهذه المدرسة المعروفة بوجدة، قضى عشرين سنة في التدريس وبأجرة لا تتعدى 1800 درهم في الشهر، ويأتي ويفتري عليه مفتش الشغل بنصح مدير هذه المدرسة بخفيض أجرة المدرسين إلى النصف أي من كان يتقاضى 1200 درهم شهريا في الحقيقة لا يستحق إلا 600 درهم في الشهر. وهل مفتش الشغل يحرص على تطبيق القانون حرصا على ضمان حقوق المستخدمين أم عن حقوق الباطرونا والبزناسة والمقاولين المتوحشين. وإذا كان آباء وأولياء التلاميذ يدفعون 1700 درهم شهريا ليتعلم فلدات أكبادهم في هذه المؤسسة ... فما هو الأجر الحقيقي للمدرس فيها والذي يجب ألا يقل عن 3000 درهم قابلة للزيادة مع مرور السنين والخبرات والساعات الإضافية، وما هي حقوق الدولة في الضريبة من هذا الكم الهائل من الأرباح الخيالية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟