يعتبر الاعلامي الكبير عبد الباري عطوان اهم شخصية اعلامية عربية على الاطلاق وهذا المركز حصل عليه الاعلامي الكبير عبد الباري عطون فقد اختارت مجلة ارايبيان بزنس التي تصدر في دبي الصحافي الفلسطيني المعروف عبدالباري عطوان ضمن قائمة «أقوى 100 شخصية عربية لعام 2009» وهي القائمة التي تصدرها بشكل سنوي وتضم نخبة من الشخصيات العربية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفنية. واضافة الى ذلك حصل عبد الباري عطوان وهو رئيس تحرير جريدة القدس العربي التي تصدر في لندن منذ عشرون عاما , على المرتبة 152 في كتاب جديد صدر بالانكليزية ضم اكثر 500 شخصية مؤثرة في العالم الاسلامي. وهذه المرتبة الرفيعة التي حصل عليها الاستاذ عبد الباري عطوان مهمة جدا ومفخرة للشعب الفلسطيني والامة العربية وصل اليها بناء على محبة رجل الشارع العربي من المحيط الى الخليج ولم يصل اليها باموال نفط ولا شركات اعلامية عملاقة ووصل اليها بصفته رئيس تحرير صحيفة القدس العربي ومحلل سياسي درجة اولى على الفضائيات العربية . قادر بمداخلة على شاشة أي فضائية عربية ان يحرك الشارع العربي ولهذا السبب حاربته الولاياتالمتحدةالامريكية وضغطت على الفضائيات العربية في اوقات حرجة كانت تمر بها المنطقة العربية بان يمنعوا عبد الباري عطوان من الظهور على الفضائيات . بعض الفضائيات استجابت للضغوط وبعضها رفضت وقاومت الضغوط واستضافت الاستاذ عبد الباري عطوان ليقول كلمته التي ينتظرها الشارع العربي . كثيرا ما يعبر الاعلاميون والسياسيون العرب عن فشلهم بان اهتمامات الشارع العربي الان مختلفة عن الزمن السابق زمن عبد الناصر والثورات العربية وقد اثبت عبد الباري عطوان بالدليل القاطع ان الشارع العربي لم يتغير سواء شارع عبد الناصر ام شارع ابو عمار ام شارع صدام ولكن عندما يتهم الشارع العربي بانه تحول الى الاهتمام بهيفاء وهبي ونانسي عجرم والفنانات فان هذا الاتهام غير صحيح لان الشارع العربي يلتف حول الشخصية الاعلامية التي تعبر عنه بصدق وقد عبر عبد الباري عطوان بصدق عن هموم الشارع العربي فكانت سابقة لم تحصل الا ل عبد الباري عطوان ان يلتف الشارع العربي حول اعلامي مخضرم لان عبد الباري عطوان كان صادقا مع كل قضايا الامة العربية ولم يتخلف يوما عن دعم قضية عربية وقاوم كل الضغوط وخرج بارادة الصادقين ودعم جمهوره الكبير في الشارع العربي .