في خطوة غير مسبوقة وعلى إثر موقف العدالة و التنمية بالرفض لمشروع فتح شارع بنحبوس ببودير والبالغ عرضه 20 مترا كاملة والمغلق تماما من الجانبين بدور صفيح جنان بنعودة لم يبقى من السكان فيها سوى 4 عائلات فقط أصبحت هي من تستنجد بالمجلس البلدي لإعادة إسكانها في إطار إعادة إسكان قاطني دور الصفيح من خلال برنامج مدن بدون صفيح نظرا لعدم توفر أدنى شروط العيش الهني لا ماء ولا كهرباء ولا دور للمياه. وعلى إثر ذلك تعلن جمعية خالد بن الوليد للثقافة و التربية و التنمية الإجتماعية بودير و بكل إستنكار ما يلي : 1إدانتها الشديدة لمستشاري العدالة و التنمية و كل من وقف ضد مشروع إزالة دور الصفيح جنان بنعودة في إطار إعادة فتح الطريق الممتدة عبر شارع بنحبوس بودير . 2تحميل كامل المسؤولية للمعارضين على المشروع في كل ما يمكن أن يحصل داخل حي بودير من قطع للطريق وفساد إجتماعي و أخلاقي والذي سينتج عن عدم هدم تلك الدور الصفيحية المهجورة. 3إدانتها الشديدة لمستشاري العدالة و التنمية لرفضهم لهاته النقطة المدرجة في المجلس خصوصا أنها تدخل في إطار مخطط التنمية المستدامة التي تنشدها أعلى هيئة في البلاد كون حي بودير واحد من هاته الأحياء المدرجة ضمن المخطط. 4إستغرابها الكبير لموقف مستشاري العدالة و التنمية الرامي إلى رفض إعادة إسكان 4 عائلات منكوبة وبالتالي تبقى معلقة على رقابهم أنهم سيكونون السبب في قطع الأمل لهؤلاء في تحسين ظروف عيشهم و خروجهم من تلك الأكواخ. ونتسائل في الأخيرهل السياسة توصل بعض الأشخاص داخل الجماعة لرفض مقترحات تهم المدينة و ساكنتها وهل أصبح الجري وراء الكراسي أهم من مصلحة المدينة