هل يجب السكوت عن الفساد بحجة تحصين مقام الإفتاء ؟ هل نسينا معنى الرسالة ؟ هل أصبح مقام الإفتاء صنم للعبادة ؟ فكيف لا تهوى طائفة لها هكذا قيادة. تلهوا بالقشور, نسوا الأخلاق, تستروا وراء العمائم. قبلوا بالفساد والكذب والنفاق ونسوا الصدق والأمانة وخير صراط. لا عجب أن المسلمين السنة في متاهة. حان الوقت ليجهد المسلمين في فهم الرسالة دون وسيط. فأصحاب العمامات يتبنون قضايا لا تمت إلى تعاليم الإسلام بصلة. وسياسات تحض على القتال وتأجج الطائفية والمذهبية وأهداف بعيدة كل البعد عن ما هو مطلوب من أجل الوحدة الوطنية. المطلوب إدانة الفساد والمفسدين الفاسدين. المطلوب نهضة جديدة تنبذ الطائفية والمذهبية. المطلوب أن تهدى نحوى الصراط المستقيم: صدق وأمانة وكرم أخلاق. المطلوب أن يتحمل كل فرد منا مسؤولياته تجاه المجتمع وضميره وربه.