سؤال طويل عريض تطرحه ساكنة بني درارعلى المجلس البلدي مع اقتراب دورة الحساب الإداري.هذه السيارة المسلمة للجماعة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن تكلف الجماعة مصاريف البنزين،والتأمين،والضريبة على السيارات،وأجرة السائق،دون أن يستفيد منها المواطن. ولنفترض أن مواطنا توقف على خدمات هذه السيارة،فأين سيجدها؟وإن وجدها،فأين سيجد السائق؟فيضطر إلى البحث عن أحد المستشارين،هذا الأخير يهاتف رئيس المجلس،ليطلب منه رقم هاتف السائق ليسلمه إلى المواطن،وهنا تبدأ المفاجأة من طرف السائق الذي يجيب: • السيارة لا تتوفر على البنزين . • أو أنه لا يحركها من دون (لورد ميسيو) • أو ان السائق في (كونجي)أو راه بعيد وزيد وزيد ......... فبالله عليكم،أهناك إستهتار أكثر من هذا؟ من هذا المنبر الإعلامي نطالب السلطة المحلية وذوي الضمائر الحية من أعضاء المجلس بأن يضعوا حدا لهذه المهزلة بوضع سيارة الإسعاف رهن إشارة المواطنين خصوصا الضعفاء منهم. للعلم أن سائق هذه السيارة أصبح في خانة الموظفين الأشباح،بحيث اتخذ المكتب المسير لهذه الجماعة قرارا بإقاف راتبه الشهري،لكن تدخل أحد النافذين من خارج المكتب،أشهر الورقة الصفراء في وجه ربان المجلس وعادت المياه إلى مجراها،واستفاد صاحبنا من أجرته وكما يقول المثل المغربي(اللي ما عند سيدو عند للاه)