إن مكتب الفرع الجامعي للقطاع الفلاحي بوجدة المجتمع وبصفة استثنائية بمقر أ-م- ش بتاريخ 31-12 - 2009 ، للنظر من جديد في ملف مركز التأهيل الفلاحي بوشطاط بوجدة ، وبالرغم من مختلف البيانات والمراسلات التي وجهت للمسؤولين محليا ووطنيا حول تردي أوضاع التسيير والتكوين بهذا المركز ، فان مكتب الفرع يجد نفسه مضطرا وبكل مسؤولية إلى تأكيد بعض الحقائق للرأي العام : - 1- المركز المذكور كان موضوع زيارات متعددة من طرف لجان تفتيش مركزية ... ؟ -2- الطاقم الإداري والبيداغوجي طرق أبواب المديرية الجهوية للفلاحة عبر مراسلة في الموضوع -3- منح رخصة إجازة إدارية لأحد الموظفين دون طلب منه محاولة من مدير المركز لإبعاده عن المؤسسة أثناء زيارة لجنة من التفتيشية الجهوية . أمام هذا الوضع الشاذ واللامسؤول ، وفي وقت لا يخفى فيه على أحد مدى الخروقات والتجاوزات المرتبطة بهدر المال العام والتسيير الارتجالي من طرف مدير المركز ، وفي وقت كان ينتظر فيه الجميع عودة السيد المدير إلى جادة الصواب . فاجأ الجميع بإصداره لقرار غريب بتاريخ 28-12-2009 يتمثل في استغنائه عن خدمات موظف موضوع رهن إشارة المركز منذ 2006 وهو نفسه الموظف الذي منحه السيد المدير العطلة المذكورة سابقا ... وحرصا من مكتب الفرع الجامعي للقطاع الفلاحي على التسيير العقلاني والمسؤول لهذا القطاع ودفاعا عن كرامة المستخدمين والموظفين فان مكتب الفرع يعلن : 1 – استنكاره الشديد للتضييق على حرية العمل النقابي من طرف مدير المركز ومطالبة المسؤولين التدخل لوضع حد لهذه العقلية المرضية والبدائية في التعامل مع المناضلين النقابيين. 2- تأكيد تضامنه المطلق مع موظفي المركز، ضحايا المساومات والتسلط والتهميش الذي يستهدف وحدتهم وكرامتهم وعزتهم . 3- يتساءل عن مصير لجان التفتيش وتقصي الحقائق التي زارت المركز دون أن يظهر لقراراتها أي أثر ، ويتخوف مكتب الفرع أن يكون الأمر مجرد زيارات عبثية . 4- يعبر عن تضامنه اللامشروط مع الأخ عبد الحفيظ حمزاوي ويستهجن القرار الإداري القاضي بالاستغناء عن خدماته رغم تضحياته وتفانيه في العمل داخل القطاع 5- يعلن عن استعداده الدائم والمستمر لخوض كل الأشكال النضالية المشروعة دفاعا عن الحق في الممارسة النقابية وصيانة حقوق الموظفات والموظفين بالقطاع الفلاحي ./ .