تعرض شاب يتابع دراسته بالثانوية التأهيلية بابي شعيب الدكالي ، لإعتداء شنيع من طرف مجرمين اعترضوا سبيله وانهالوا عليه بالضرب مستعملين في ذلك سيف وسكين ، وتعود تفاصيل هذا العمل الإجرامي إلى يوم الأربعاء المنصرم، حيث أن الشاب كان خارجا من مخبزة حاملا في يده جهاز تابليت ، فباغته أحد الأشخاص مشهرا سيفا في وجهه مطالبا إياه بتسليمه جهاز تابليت فحاول الشاب ان يقاوم جعل المجرم يسدي له ضربة على مستوى العنق وأضاف له ضربات على مستوى الرأس،وتدخل مجرم آخر ونزع الجهاز من يد الشاب وهربا على دراجة نارية هذه الضربات أدت بالشاب تسببت في غيابه عن الوعي قبل أن يتم نقله على وجه السرعة.من طرف أصدقائه اللذين أتوا على وجه السرعة عندما علموا بالخبر إلى قسم المستعجلات لتلقي الإسعافات الطبية إن م اسبق ذكره، يؤكد على أن حي النسيم ، لا تزال تعيش على وقع الجرائم المتتالية التي عجزت المصالح الأمنية ومعها مختلف مكونات المجتمع المدني في الحد منها، ولا يخفى على الجميع ان هذا الحي تحول إلى نقطة سوداء الأكثر إجراما على الصعيد المحلي ، ما يجعلنا نتساءل عن نسبة حضور المصالح الأمنية بعدد من الأحياء التي تشهد وقع جرائم متتالية منذ سنوات، وكذا عن مدى فعالية الإستراتيجية التي وضعها المسؤولون الأمنيون من أجل الحد من تاثر ظواهر الجريمة بالأحياء البعيدة عن وسط المدينة وتواجد بعض المقاهي التي تجلب زبائن منحرفين نظرا لتواجد تجار الممنوعات وخاصة مقهى شعبي بجانب بائع مواد البناء التي تعرف رواجا مشبوها . لقد ضاق الخناق على المنحرفين بفضل السياسة والمجهودات التي تبذلها الشرطة في محاربة الجريمة داخل المدينة جعلت من المجرمين البحث عن الأحياء الهادئة البعيدة التي تقل فيها دوريات رجال الأمن لتنفيذ عملياتهم الإجرامية مما يستدعي المطالبة بتوسيع التواجد الأمني في جميع المناطق ومحاربة بائعي المخدرات وخاصة القرقوبي الذي يعتبر الدافع القوي للقيام بهذه الانحرافات