انعقد يوم الثلاثاء 3 مارس 2015 بقاعة الاجتماعات لدار الشباب حمان الفطواكي بالجديدة الجمع العام التأسيسي للمنتدى المغربي للتلاميذ و الطلبة، بحضور أعضاء المنظمة الديمقراطية للشغل. في البداية سلط التلميذ انس الزبير الضوء على مسار التأسيس ، وببعض من أهدافها، خاصة منها برنامج المصاحبة الدراسية والتربوية للتلاميذ والطلبة ، مرحبا بكل الحاضرين ومتمنيا لهم التوفيق في تجربتهم الواعدة خاصة منهم تلاميذ وطلبة الجديدة، والذين لهم تجارب سابقة في العمل الجمعوي ، كما تناول بالتحليل المستفيض دور التلاميذ و الطلبة في خلق نشاط تربوي داخل المدينة، وضرورة انفتاحهم ومساهمتهم في خلق الفعالية لدى التلاميذ و الطالبة الجامعين وانفتاحهم على محيطهم، والمستجدات الراهنة،ارتباطا بالرغبة القويم في بناء تلميذ وطالب فاعل ومنتج خادم لوطنه.
ليتفضل فيما بعد فهد وناس ، عضو اللجنة التحضيرية، بقراءة القانون الأساسي للمنتدى، الذي دار حوله نقاش مهم من خلال تساؤلات ومداخلات الحضور الشبابي النوعي، إذ تم تفسير وشرح العديد من النقط والوقوف عند أهمية العمل الشبابي، وتبني المقاربة التشاركية التي سيتبناها المنتدى، و الذي يسعى عبر آلياته لتأطير الشباب التلامذي و الجامعي وتنمية مداركهم، والانتصار للتغيير الحقيقي للمجتمع، من خلال ضرورة المشاركة الجمعوية القوية لهاته الفئة الديمغرافية التي تمثل ثلثي ساكنة المغرب، أملا في تحقيق الإنماء الاجتماعي والثقافي والاقتصادي المنشود، منوها في ختام حديثه بالإشراف والتنسيق المباشر والدعم الذي لاقته الجنة التحضيرية من المنظمة الديمقراطية للشغل فرع الجديدة.
وبعد استعراض الأهداف من وراء التأسيس، اتفق الجميع على تأسيس المنتدى والرقي به تنظيميا، انطلاقا من هذا الجمع العام التأسيسي،الذي شكل محطة لفاعل تلميذي جامعي، تنبعث دماؤه اليوم بالمدينة، من خلال مكتب منسجم وقوي بشابات وشباب، كلهم إرادة وعزم في إعادة الروح للفعل ألتلميذي الجامعي بسواعد رجال ونساء الغد، أطر المستقبل. وهكذا، وبالإجماع تمت المصادقة على القانون الداخلي للمنتدى المغربي للتلاميذ و الطلبة ، بعد قراءته، و انتخاب المكتب للمنتدى على الشكل التالي: - أنس زبير الرئيس - غالية عزام نائبة الرئيس - محمد أبو خصيب المقرر - سلمى سعيد نائبة المقرر - ناصر حضار أمين المال - ايوب نجاح نائب أمين المال - أشرف دازيا ليؤكد الجميع في نهاية الجمع التأسيسي على أن باب المنتدى سيظل مفتوحا في وجه كل التلاميذ والطلبة بالمدينة ، وكل الجمعيات والمؤسسات والهيئات التي لها نفس الاهذاف والغايات ، شاكرين المنظمة الديمقراطية للشغل على مساندتها للمنتدى مند أن كان فكرة الى أن صار واقعا مؤسسا.