ارتبط اسم ''السبسي'' و "الشقوفة" بمادة القنب الهندي أو ما يمسى بالكيف حيث أن ''السبسي بشقفه'' يعتبران أداة أساسية لتدخين الكيف باعتباره مادة مخدرة. ومن الملاحظ جدا تواجد هذه الأداة المذكورة ''السبسي'' بكثرة في الأسواق وبمحلات تجارية حيث يتاجر فيها علانية مثلما يباع الشاي والسكر، فتجد مستعمله يقوم بتفحص هذه الأداة أمام العامة بالمحلات التي تبيعه بطرق خاصة حتى يعرف هو ما مدى جودة هذا '' السبسي'' وترى الناس ينظرون إليه نظرة استغرابمنهم من يعرف سر ما يقوم به وآخرون تبدو على محياهم بعض الفضول والتساؤلات.
إذا كان الكيف أو القنب الهندي مادة مخدرة ممنوعة فإنما يدعو للاستغراب أن ''السبسي'' هو الأداة التي تستعمل لتدخين الكيف يباع في الأسواق وببعض محلات العطارة بكل حرية وهذا للأسف في حد ذاته نوع من التشجيع على شراء ''السبسي'' واستعماله.
ولا يقتصر الأمر على ''السبسي'' وحده بل إن محلات للتبغ تبيع للشبان ولمستعملي المخدرات وريقات "النيبرو" لتدخين ما يسمى "جوانات" وهذه الوريقات موجودة عند أصحاب المحلات وتباع بكل حرية.
ولا يكاد يختلف اثنان على أن التجارة في مثل هذه الأدوات المستعملة في تدخين المخدرات يجب أن تكون مراقبة ومحظورة خصوصا أن بيعها لا ترخيص له في كل النشاطات التجارية ومع ذلك تحصل غفلة وتساهل من طرف السلطات في ترك هذه الأدوات المذكورة تروج بدون مسائلة. فلماذا يمنع تعاطي المخدرات بينما يسمح ببيع الأدوات التي تستعمل لاستهلاكها؟