أورد الصباح الرياضي في عدده ليوم السبت 17 يناير الجاري خبرا مفاده أن لاعبي الدفاع الجديدي، أسامة الغريب و بكر الهلالي، قد وقعا خلال الميركاتو الشتوي الأخير عقدين مبدئيين مع اتحاد الطنجة في أفق أن يلتحقا به مع نهاية الموسم الجاري حيث ستنتهي صلاحية عقديهما مع فارس دكالة، كما كاد أن يقدم لاعبا أجنبيا بصفوف الفريق على نفس العملية لولا تعثر المفاوضات بينه و بين مسؤولي فريق البوغاز. و في اتصالنا بأحد مسؤولي الدفاع الجديدي أكد بأنه "لا يعلم بالخبر" و اعتبر الأمر مجرد "قضاء و قدر" متناسيا أن المكتب المسير يتحمل مسؤولية هذه "الانفلاتات" لأنه لم يقم بعقد جلسات مع اللاعبين الذين ستنتهي عقودهم مع الفريق في وقت مبكر، و لم يوفر السيولة المالية الكفيلة ببقاء اللاعبين ضمن صفوف الفريق. و قد يكون مجموعة من اللاعبين الذين ستنتهي عقودهم مع الدفاع الجديدي قد وقعوا عقودا مبدئية مع أندية أخرى استعدادا للموسم القادم خاصة و أن مجموعة من اللاعبين ستنتهي عقودهم مع فارس دكالة بنهاية الموسم القادم كالحراس العروبي و محمدينا و النادي (الفريق قد يصبح بدون حارس مرمى) و اللاعبين صعصع و حدراف و المهدوفي و فليسات... هجرة اللاعبين بهذه الطريقة مردها إلى الأزمة المالية التي طوقت الفريق بسبب تدبير بعيد كل البعد عن الاحتراف، إذ باتت تراودهم تخوفات عن مستقبلهم مع الدفاع الجديدي و هم العالقة مستحقاتهم بذمته منذ السنة الماضي...إنها هجرة تنضاف إلى هجرة المدربين الذين غادروا الفريق دون سابق إشعار كبنشيخة و الميلاني و شحاتة، و هو ما يطرح أكثر من تساؤل حول طريقة تدبير هذا الفريق الذي لا نبغي له أي مكروه لأنه ببساطة نعشقه حتى النخاع، لكن كلمة حق أقولها "مسيرة الدفاع الجديدي بهذا التسيير لا تبعث على الارتياح"