تعيش شوارع وأزقة مدينة الجديدة هذه الأيام على إيقاع حملات أمنية تطهيرية مستمرة، شملت هذه المرة محيط المؤسسات التعليمية العمومية.
وقد مكنت هذه الحملات الاستباقية من الإطاحة بعدد من الدراجات النارية المسروقة أو المجهولة الهوية، كان يستخدمها عدد من المبحوث عنهم، اغلبهم من ذوي السوابق، حيث دأبوا على استعمالها كناقلات خفيفة لتنفيذ العديد من الجرائم المنظمة التي عرفتها العديد من احياء المدينة في الآونة الأخيرة.
هذا وتبقى الاشارة الى أن اغلب الدراجات النارية المحجوزة، الدراجات ذات المحركات القوية، كما وقع مساء أمس الجمعة (الصورة) ، حيث عاينت "الجديدة24" قيام عدد من عناصر فرقة التدخلات والأبحاث التابعة للأمن الاقليمي بالجديدة، بتوقيف وحجز أزيد من عشرين دراجة نارية حيث تم تسليمها لسيارة القطر، مع تسجيل حالات توقيف في حق بعض المبحوث عنهم.
هذا وقد لاقت هذه الحملات تتبع واستحسان الساكنة بعدما لمس الجميع نتائجها الأمنية على أرض الواقع.
على أن تستمر نفس المجهودات الأمنية وبنفس الوثيرة في انتظار ان تتبنى السلطة المحلية ومعها بعض المنتخبون نفس البادرة، و ذلك للنهوض ولو بقليل ، كل من منطلق مسِؤولياته، بدءا من تحرير الملك العمومي من فوضى الباعة المتجولين، حيث لازالت دار لقمان على حالها.