بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها مباراة ملعب الفتح يوم أمس الأحد بين الجيش الملكي والدفاع الحسني الجديدي، تحاول جميع مكونات النادي العسكري من بينها جمعيات المحبين وكذا المكتب المسير، توريط اللاعب زكرياء حدراف في أنه كان سببا في استفزاز الجمهور العسكري. وقال سمير فتحي، الناطق الرسمي باسم الجيش الملكي، في تصريح لبعض وسائل الاعلام الوطنية، أن النادي غير راض على الأحداث التي وقعت أثناء المباراة، مضيفا أن المكتب المسير سيعقد اجتماعا من أجل مناقشة كل تفاصيل هذا الحدث ومحاولة الخروج بقرارات حاسمة.
وأشار سمير فتحي إلى ضرورة فتح تحقيق حول إمكانية تورط زكرياء حدراف، لاعب الدفاع الحسني، في استفزاز الجمهور الحاضر، مؤكدا أنه "رغم استنكارنا لما قام به الجمهور إلا أنه من الواجب أيضا البحث في الأشياء التي هيجته لتلك الدرجة".
وكانت جمعيات محبي فريق الجيش الملكي في قد تحدثت في بيانات تم نشرها بمواقع التواصل الاجتماعي، وبدون تقديم أي دليل ملموس، عن استفزاز اللاعب حدراف بحركة استفزازية للجمهور، الذي ثار على رجال الأمن في الملعب، مطالبين ب "إيقافه عن اللعب لمدة طويلة".
هذا ونفى زكرياء حدراف، أن يكون قد قام بأي حركة غير أخلاقية تجاه جمهور نادي الجيش الملكي في المباراة التي جمعت الجانبين برسم الدورة الخامسة من الدوري المغربي للمحترفين.
واعتبر حدراف أن ما يقوم به الجمهور "العسكري" تغليط للرأي العام فقط، ومحاولة للهروب من المسؤولية، مضيفا أن أخلاقه "المعروف بها داخل مدينة الجديدة، ومع زملاؤه، يؤكد استحالة قيامه بشئ مشابه، لأي شخص أو جمهور معين".