لكل امرئ من دهره ما تعود، و عادة أهل الزمامرة حين أهل العيد التفضل في الورى ليحيا المجد سيدا، فأقبلت السنة الدراسية تسعد الأطفال ما حملت يداهم و آباؤهم محافظ و كتبا و سعيهم إلى الفصل، و الدرس تضج بها الشفاه، فطابت مكارم العيد عيدين على أطفال الزمامرة. و عرج الدخول المدرسي بعد ما طال الضمأ على ثانوية النصر التاهيلية باجتماع النائب الإقليمي للتعليم لسيدي بنور، و رئيس المجلس الحضري، و السلطة المحلية في شخصها باشا المدينة، و رئيس الدائرة الأمنية المحلية، و رئيس جمعية أباء و أولياء التلاميذ بعد زوال يوم الثلاثاء 30/09/2014 فتمت مناقشة كتلة المطالب و الاحتياجات و التوثيق عليها، فمنها ما كان موضوع التنفيذ و منها ما استجد في حينه فبان العيد عيدين بعدما اصبحت الثانوية التاهيلية حقيقة لا وهما لدراسة ما فات و ما استجد و منها: تكلف المجلس الحضري بمد المؤسسة بالكهرباء. تكلفت الجمعية بتعاون مع المجلس الحضري بإنشاء صهريج لتزويد المؤسسة بماء الشرب و سقي المناطق الخضراء داخل المؤسسة. و في إطار تطوير التربية بالجودة بادرت نيابة التربية و التعليم لسيدي بنور بإعادة تجهيز المؤسسة بالصبورات الخشبية عوض الصبورة الالكترونية لعدم ملاءمتها و أدائها الدور المرجو منها. الدور الأمني: نظرا للموقع الذي تتواجد به المؤسسة المذكورة، بات دور الأمن المحلي مطلبا ضروريا، و في هذا السياق تقوم الشرطة بالمداومة المستمرة و على رأس كل ساعة من طرف دوريات الأمن. الاكراهات: تحرك هذه الجهات كل حسب مسؤولياته يهدف إلى إنجاح الميثاق التشاركي لإسعاد هذا التلميذ بوثقة الاجتماع و هدف المستقبل، لكن هناك اكراهات تجتم على خط المسير، منها ضياع وقت طويل لأجل الخروج باتفاقات أعيدت أكثر من مرة، تداخل المسؤوليات بين أكثر من جهة، عدم الاهتمام بالاحتياجات الآنية التي تعطل الكثير من أوقات التدريس. فهل تستطيع مؤسسة التنمية المسدامة العمل على بلورة هذه الاتفاقية و الابتعاد عن الأجواء المكهربة؟ و يسعد أهل الزمامرة بعيد فضله يعود إلى من وضع كل جهده في مرمى تحقيق الهدف الأسمى.