بعد أن أحس السيد نور الدين ناجي الذي ينحدر من دوار أولاد العربي بن عمارة أولاد افرج بالظلم وعدم الإنصاف في موضوع السرقة التي تعرضت لها دراجته النارية من طرف أحد معارفه، وبعد أن سلك المساطر الإدارية والقانونية على الصعيد المحلي دون تحقيق نتيجة تذكر، لجأ هذا المواطن إلى مراسلة كل من القيادة العليا للدرك الملكي ووزير العدل والحريات من أجل طلب التدخل والإنصاف. وحسب الشكايات التي تتوفر الجريدة على نسخ لها، فإن المشتكي تعرض لعملية سرقة من طرف " س.ل" الذي يقطن بدوار العساسلة أولاد عمارة لعزاعزة جماعة متوح، حيث أن هذا الأخير كان يعمل مع المشتكي كمساعد حلاق في صالون للحلاقة بمركز بوعلالة، وفي فاتح ماي لهذه السنة عاد الصديقان من السوق على متن دراجة نارية من نوع "ليبيرو" تعود ملكيتها للمشتكي، حيث قام رفيقه بسرقة الدراجة فور وصولهما إلى المنزل، وقد عرف صاحب الدراجة أن رفيقه هو السارق بشهادة عائلة هذا الأخير، إذ قام السارق بعد ذلك بإرجاع الدراجة إلى صاحبها في حالة سيئة، الشيء الذي تسبب في طرده من العمل.
بعد أربعة أيام من هذه الحادثة، تضيف الشكاية، اختفت من جديد الدراجة النارية من المنزل تحت جنح الظلام، حيث توجه صاحبها إلى مركز الدرك الملكي بخميس متوح لتقديم شكاية ضد مساعده السابق، حيث تم إلقاء القبض على المشتكى به قبل أن يُطلق سراحه دون إرجاع الدراجة النارية إلى صاحبها، والذي اكتشف فيما بعد أن دراجته النارية تم تفكيكها، وقد عاينها رفقة المقدم والشيخ وهي مفككة إلى أجزاء.
وبناء على هذه الوقائع والشكايات، يلتمس نور الدين ناجي من القيادة العليا للدرك الملكي في شخص الجينرال دوكوردارمي حسني بنسليمان ووزير العدل والحريات التدخل من أجل إنصافه مما لحقه من ضرر مادي ومعنوي مرتبط بحاجته إلى الدراجة التي اقتناها ب 6500 درهم ويستغلها في التنقل إلى الأسواق لمزاولة حرفته وإعالة أسرته، وعلى اعتبار أن المشتكى به الآن حر طليق بدون متابعة، كما يطلب ذات المشتكي إعطاء التعليمات الكفيلة بإنصافه ومتابعة الجاني ومن ساعده على فعله الإجرامي على حد تعبير الشكاية.