أصدر أزيد من 90 تاجرا وحرفيا يشتغلون بسوق لالة زهرة، عريضة تضامنية مع جمعية "بائعي السمك لالة زهرة بسوق بير ابراهيم الجديدة" وهي بالمناسبة الجمعية الحقيقية التي تمثل بائعي السمك بسوق بير ابراهيم المعروف باسم سوق "لالة زهرة" بالجديدة. وحسب العريضة التضامنية المذيلة بتوقيعات أغلب تجار وحرفيي السوق، والتي تتوفر "الجديدة 24" على نسخة منها، فان أعضاء هذه الجمعية التي يترأسها رشيد مستعين، هم تجار السمك الذين يفترشون الارض (زنقة سوس) ويحق لهم الاستفادة من الدكاكين المحدثة بالسوق من أجلهم (الصورة).
هذا وكانت جمعية "بائعي السمك لالة زهرة بسوق بير ابراهيم الجديدة" الجمعية الحقيقية الممثلة لتجار السمك بلالة زهرة، قد نددت في العديد من المرات ومن خلال الرسائل الموجهة الى عامل اقليمالجديدة، (نددت) بالموافقة على الترخيص لجمعية "وهمية" تسمي نفسها "جمعية السمك لسوق بير إبراهيم".والتي أسسها أحد تجار السمك بالجملة ومالك لأقارب الصيد الساحلي وتسويق الطحالب (م، ش) وهو بالمناسبة، تضيف الرسائل الاحتجاجية، أخ لمستشار جماعي بالبلدية من الأغلبية المسيرة للمجلس.
وقال رشيد مستعين بأن الجمعية المذكورة تحاول طمس هوية التجار البسطاء وهم بائعو السمك الحقيقيين الذين افترشوا السوق منذ أزيد 14 سنة، لتأتي هذه الجمعية في هذه السنة بالذات بعد أن بلغ الى علمها أن البلدية تنوي احداث دكاكين داخل السوق، حيث منحتهم السلطات وصل ايداع قانوني دون أن تتأكد من أن الامر لا يعدو كونه الا محاولة للاستحواد على الدكاكين. كما أن رئيس الجمعية "الجديدة" ، تضيف الرسائل الاحتجاجية، يسعى الى تنظيم حملة انتخابية سابقة لأوانها لفائدة أخيه، عبر تنظيم حملة للنظافة داخل السوق، وهو ما اعتبره رشيد مستعين "الحق الذي يراد باطل". فأين كانت هذه الجمعية منذ سنوات طويلة من نظافة هذا السوق ؟ وهل تريد هذه الجمعية بهذه الحملة، تضليل السلطات المحلية من ىجل الاستحواد على الدكاكين التي بنيت لفائدة بائعي السمك الحقيقيين ؟
ويطالب رشيد مستعين عامل الاقليم السيد معاذ الجامعي بالتدخل لإنهاء الخروقات الغير قانونية التي شابت تأسيس الجمعية "الوهمية" ضدا على القانون. مؤكدا أن كل هذه الخروقات، من غير المستبعد، أن تنتج صراعات سياسية تضرب كل المفهوم العام الذي جاءت به المبادرة الملكية للتنمية البشرية التي نادى بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله والذي يسهر على تطبيقهاعامل الاقليم وذلك بهدفانهاء محنة تجار السمك المرابضين بالسوق المذكور، والذين يفترشون الارض منذ أزيد من 14 سنة، وتمكينهم من الاستفادة من الدكاكين التي احدثت خصيصا من اجلهم ..