ألقت مصالح الشرطة القضائية بالجديدة القبض على أفراد عصابة خطيرة متخصصة في سرقة الدراجات النارية و السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض والسرقة بالخطف والاتجار في المخدرات. هذا وقد وضعت عناصر الشرطة الحد لنشاط أربعة أفراد من العصابة المذكورة، لهم سوابق عدلية، في الساعات الاولى من صباح اليوم الثلاثاء، وذلك عقب حملة تمشيطية ضد أصحاب الدراجات النارية، بعد تلقي مصالح الامن للعديد من الشكايات تعرض فيها مواطنون لسرقة دراجاتهم النارية، حيث استطاعت في ظرف وجيز سرقة عدد مهم من الدراجات النارية.
وقد تمكنت عناصر الشرطة القضائية بالجديدة من وضع اليد على أول أفراد العصابة بدوار أولاد الركراكي التابع للجماعة القروية مولاي عبد الله ، لتتمكن لاحقا من إلى إلقاء القبض على 3 أفراد أخرين من المكونين لهذه العصابة، بعد أن تم ضبط اثنين منهما وهما يباشران بعملية السرقة، في حين تم ضبط ثالث العناصر وهو يهم ببيع قطع الغيار المفككة للدراجات النارية.
هذا وبعد اولى التحريات التي باشرتها العناصر الأمنية، تم العثور على منزل رئيس العصابة المدعو (ن-ع) بشارع الحسن الثاني بوسط الجديدة، و كان عبارة عن ورشة لتفكيك الدراجات النارية، حيث تم حجز 3 دراجات نارية مفككة ودراجات مفككة، كانت معدة للبيع وحاسوب الكتروني وسكاكين من الحجم الكبير,
هذا ومن المنتظر أن يتم احالة الموقوفين على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالجديدة، بعد استكمال التحقيق التمهيدي، بتهمة تكوين عصابة والسرقة والتزوير واستعماله والسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض مع السرقة بالخطف والاتجار في المخدرات والمشاركة مع حالة العود..
الى ذلك علمت "الجديدة24"أن الضحايا ومباشرة بعد تلقيهم لخبر اعتقال المتهمين، تقاطروا على مصلحة الشرطة القضائية، حيث وجدوا صعوبة في التعرف على دراجاتهم النارية، بعد أن عمد المتهمون الى تغيير معالمها بشكل احترافي.
يذكر أن هذه العملية الأمنية النوعية الناجحة في عهد رئيس الأمن الإقليمي الجديد المراقب عبد العزيز بومهدي والتي أفضت الى الحد من نشاط هذه العصابة الإجرامية، تمت تحت إشراف مباشر وشخصي لرئيس المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة العميد إبراهيم الاوراوي، لتعود بنا إلى فصول واقعة شهر يونيو من السنة الفارطة بعد تفكيك العصابة الإجرامية الخطيرة التي ينحدر أفرادها من الدارالبيضاء، و التي تستهل الظرفية الزمنية الموازية لانطلاق العطلة الصيفية، حيث تعرف عادة مدينة الجديدة رواجا كبيرا من طرف السياح والزائرين.