من أجل البث في طلبات العروض، عقد المجلس الحضري لمدينة الزمامرة جلسة عمومية بقاعة الاجتماعات بالجماعة الحضرية للزمامرة تتعلق ببناء محلات للصناع التقليديين ضمت الحصة 01 و الحصة 02، بشراكة بين الجماعة الحضرية للزمامرة و اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية و جمعية التضامن لمستغلي و مكتري دكاكين شارع الجيش الملكي. حضر هذه الجلسة العمومية السلطة المحلية بما فيها باشا المدينة و خليفة الباشا و أعضاء المجلس الحضري بما فيهم الرئيس و موظفو و اطر الجماعة الحضرية، و المهندس المعماري و مهندس الدراسات، و جمعيات المجتمع المدني وممثلي الشركات المشاركة في عملية فتح الأظرفة، و ذلك يوم الثلاثاء 21 يناير 2014 على الساعة العاشرة صباحا.
حسمت اللجنة في الوقت القانوني و في الوضعية القانونية لملفات العروض ليتم دراسة الملفات و ثمن العروض لكل ملف و بعد ذلك تم طلب رئيس اللجنة من الحضور الخروج خارج القاعة لدراسة الملف الذي رست عليه العملية و جاءت على الشكل التالي:
رقم طلب العروض موضوع طلب العروض مبلغ الصفقة عدد المحلات 34/2013/CUZ أشغال البناء و التهيئة بالمنطقة الصناعية بمدينة الزمامرة الشطر: I بناء محلات للصناع التقليديين (مختلف المهن). حصة: I 3968772.00 22 36/2013/CUZ أشغال البناء و التهيئة بالمنطقة الصناعية بمدينة الزمامرة الشطر: I بناء محلات للصناع التقليديين (مختلف المهن). حصة: III 3537096.00 18
انطباعات المشاركين و جمعيات المجتمع المدني بعد الإنتهاء من فتح الاظرفة عبر المشاركون أصحاب المقاولات عن ارتياحهم للأجواء العامة التي مرت فيها العملية. فقد عبر مقاول من الدارالبيضاء: إن العملية مرت في أحسن الظروف و في جو من الشفافية و الوضوح رغم خسارتي في الحصة 3 من العملية. نفس الانطباع عبر عنه صاحب "اطلال بروجي" إن الأمور مرت في جو من الشفافية و المصداقية. نفس الانطباع الايجابي كان لذا الشركات الأخرى مشاركة التي عبرت عن سعادتها للجو الايجابي و الظروف العادية التي ساعدت جميع المشاركين للاطلاع على نزاهة و شفافية عملية فتح الاظرفة. عبر المشاركون عن ارتفاع مستوى الاشتغال و الشفافية و المصداقية التي تخللت عمل اللجنة المكلفة بفتح الاظرفة، و منها جمعية التضامن لمستغلي و مكتري دكاكين شارع الجيش الملكي عن ارتياحها من العملية، و دور المجلس الحضري و السلطة المحلية لإيجاد الحلول الناجعة للمهنيين و الحرفيين للاشتغال في ظروف جيدة و أن عدد من السكان ينتظرون حل هذا المشكل تفوق 5000 مواطن. اعتبر جمعيات المجتمع المدني هذه الجلسة لقاء تواصليا بين الجمعيات الحاضرة و رئيس المجلس الحضري لطرح ما يهمها من انشغالات حسب برامج جمعياتها، سواء ما تعلق بتوفير الخدمات أو المساهمة في العملية التنموية أو المساهمة في رسم سياسة و خطط عامة على المستوى المحلي في الرصد و المراقبة.