الاستقالة التي قدمها أمين المال الحبيب المنصور لدواعي عللها هو بالشخصية ونقول نحن أن لها علاقة بالضغوطات وما روجه كتاب الأكاذيب ومن سخرهم من المتربصين باستقرار الفريق ومن تداعياتها السلبية أن اللاعبين وطيلة الأيام التي أعقبت ما بعد مقابلة الرجاء الثانية كانوا في وضعية نفسية وعقلية متدهورة. اللاعبون جميعهم بعد الاستقالة أحسوا وشعروا بأن مستحقاتهم ستتجمد وأن البحث عن أمين مال جديد وإعمال التدابير الخاصة بتهييء الوضعية الإدارية والقانونية كلها عوامل زعزعت استقرارهم وهذا ما جعل معظم أعضاء المكتب المسير يرفضون الاستقالة ويمتعضون من مخلفاتها ومن توقيت إصدارها.
بالإضافة إلى أن الحكم له سوابق مع الرجاء الجديدي بملعب الاشهب حيث سالت من أنفه دماء غزيرة واتهم مسيرين بالاعتداء الجسدي عليه وردوا على الاتهام بالتفنيد فكانت محاضر الشرطة ولجنة تأديبية بالجامعة أصدرت أحكاما قاسية وأخذت بالدفوعات لتجمد القرارات وينتهي الخصام مع حكم إلى صراع مفتوح تمكن فيه هذا الحكم من الانتقام من الدفاع خلال أكثر من أربعة مقابلات والأخيرة كانت ضد الجيش وبإعلانه ضربة جزاء خيالية ورغم الشكايات المتكررة الموجهة للجامعة ضد هذا الحكم فلم يتم التعامل معها بجدية وبقي الفريق ضحية قراراته.
كتاب الأباطيل ومنهم ذاك المراسل الذي كان بابتزازاته يرغم المدربين على أداء "شهرية" أيام أزمة الدفاع وعندما ابتلاه الله تعالى بالأمراض لم يقل الله المشافي وكفا من الإجرام بل هذه المرة راح عند "القردة الخاسئين" ومكنوه من دريهمات لتزوير التاريخ بل وبالمساس بالأبرياء، هذا الحقير كاتب الأكاذيب لم نرد عليه فكان الرد مخففا واليوم والجديدة تعلم أن المؤمنين الصابرين المحاربين ضد لصوص الداخل والخارج هم من كانوا وراء الإنجاز وهم من حارب أمثال هذا المراسل القذر وهؤلاء المسيسين المختبئين وراء الأسماء المجهولة جبناء أيها "القردة الخاسئين" عندما تزورون التاريخ وتنكرون الجميل وتبخسون المجهود وتتحدثون عن الأوهام وتتناسون أن الرحلة إلى الجزائر كانت مهمة لاستقدام المدرب آيت جودي الذي لم يكن غيره في الحساب وأن الله تعالى أراد أن يكون فؤاد مسكوت في منصب قاري وتجمعه طاولة الحوار والعشاء مع وزير ومسؤول أولمبي وتطرح الحكاية مع آيت جودي وكيف فشلت المهمة ويتطوعون لاقتراح وساطة خير وربط اتصال مع بن شيخة فربط الكاتب العام الاتصال بالعامل والرئيس والأعضاء وتمت معالجة الموافقة عبر الهاتف وأقنعنا المدرب بالحضور إلى المغرب وأنا من حجز له الطائرة من الجزائر ولأن وكيلا لا يمكن نكرانه لأنه كان في اتصال مع المدرب لأجل استقطابه للوداد بداية الأمر واقترحه على الجديدة كمرشح فقط لا غير.
ليوفر الله تعالى أسباب الاستقدام العملي على أيادي رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية ومكتبه التنفيذي وليكن في علمك أيها الحقير الصغير وإن كان معك جبان حسود من الداخل أوالخارج أن الغرض من وراء كتابة هذا التاريخ هو الدفع بالعلاقة المغربية الجزائرية إلى سكة العلاقة الودية والحبية بين جارين شقيقين يجمع بينهما الدين واللغة والقواسم المشتركة وخير دليل على ذلك هو أن زيارتنا الإنسانية للجزائر لمشاركة المدرب بن شيخة المواساة في وفاة الوالدة الفقيدة رحمها الله واستقبالنا من رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية ومكتبه التنفيذي ووزير الرياضة الذي كان له لقاء عمل مبرمج بمكتبه وأبى إلا أن يحضره رئيس النادي اعترافا بنجاح هذه المبادرة الوساطة وعكس ما تتخيل أيها الكاتب الحقير ومعك حسود من الداخل أو الخارج شهرة لست في حاجة إليها وسياسة طلقتها وتركتها للقذرين من أمثالك أنا شريف ونزيه في نواياي والله يحاسبك على شهادات الزور التي لا تكف عنها أبدا.