لا يعرف كثير من الجديدين أن بقدر ما أفرحهم الفوز التاريخي الذي حققه فريقهم الاول بالمدينة، قد افرح الكثير من الدكاليين بجميع قرى ومدن دكالة باقليميهاالجديدةوسيدي بنور. فقد اقدم تاجر ينحدر من مدينة الزمامرة و يدعى المصابيح عبد الرحمان، على ذبح خروف لعائلته واصدقائه ابتهاجا بفوز فريق الدفاع الحسني الجديدي بكأس العرش يوم الاثنين الماضي، وهو الذي انتقل رفقة اخيه الذي يناصر الرجاء البيضاوي الى مركب الأمير مولاي عبدالله، لمشاهدة الفريق الدكالي الذي يعشقه ويتابعه عن كثب منذ ازيد من 20 سنة. وكان عبد الرحمان، الذي يشتغل تاجرا بمدينة الدارالبيضاء، قد في دخل في رهان وتحد مع أخيه عندما أعطاه وعدا صريحا، بذبح كبش إن فاز الفريق الدكالي بالكأس، وقد وفى بوعده.
عبد الرحمان هو واحد من الكثير من الدكاليين الذين ينتمون الى مدن وقرى اقليمسيدي بنور، الاقليم الذي خرج من رحم اقليمالجديدة قبل 4 سنوات في التقسيم الترابي الجديد لبعض مناطق المملكة، ما زالوا يشجعون الفريق الأول لعاصمة دكالة، مثلهم مثل باقي الدكاليين بازمور واولاد فرج وسيدي اسماعيل والبئر الجديد الذين ينتمون الى إقليمالجديدة.
وحسب المعطيات التي استقتها "الجديدة 24" فانه ورغم التقسيم الترابي الجديد، الذي حكم على منطقة دكالة أن تنقسم الى إقليمين، الا أن الكثير من أبناء الواليدية والزمامرةوسيدي بنور والعونات، المتتبعين للشأن الرياضي، احتفلوا ليلة الاثنين الماضي مثلهم مثل باقي الدكاليين في اقليمالجديدة، بالفريق الذي مازال يحمل لقب فارس دكالة، ولاعبوه أيضا الذين مازالوا يلقبون بفرسان دكالة. فالبهجة والسرور عمت جميع المنازل والمقاهي وكل الفضاءات العامة بجميع قرى ومدن اقليمسيدي بنور، قلب دكالة النابض.