اعلن في مساجد الجديدة، أول أمس الجمعة، أن صلاة عيد الاضحى المقررة يوم الاربعاء القادم، ولأول مرة في عاصمة دكالة ستجرى في منطقتين مختلفتين. وحسب ما تقرر فان المصلى الرسمي سيتم الاحتفاظ به كما جرت العادة خلال السنتين الماضيتين، في الساحة المحادية لمقر عمالة الاقليم، في حين قررت السلطة، ومن اجل اتاحة الفرصة لجميع المواطنين من أجل أداء الصلاة في أحسن الظروف، اجراءها في ساحة البريجة المجاورة، للميناء البحري للمدينة. وكانت ساحة البريجة قد استقبلت المصلين في صلاة العيد للسنة الهجرية 1432 الموافقة لسنة 2011 ميلادية.
وعزت مصادر جيدة الاطلاع قرار السلطات المحلية، اجراء صلاة العيد في مصليين، الى الاكتظاظ الكبير الذي شهدته الساحة المحاذية لعمالة الإقليم في السنتين الماضيين، والذي سبق وأن أثار استياء العديد من المواطنين لعدم تخصيص مساحة أكبر، حتى يتمكن المصلون من اداء صلاتهم في افضل الظروف. لاسيما وان المدينة عرفت خلال العشر سنوات الماضية توسعا كبيرا في عمرانها ونموا ديمغرافيا غير مسبوق في عدد السكان، خصوصا اذا علمنا أن تعداد سكان المدينة حاليا يتجاوز ال 200 الف نسمة.
ورغم أن هذه الخطورة كان لها الاثر الكبير والايجابي في نفوس المصلين من اجل رفع الضغط عن المصلى الرسمي، الا أن هناك العديد ممن كان يتمنى اجراء المصلى الثاني في منطقة قريبة من حي السعادة والاحياء المجاورة، حتى يسهل على الناس القاطنين بهذه المناطق الوصول الى المصلى دون الاستعانة بوسيلة نقل، لأن المصليين اللذين تم اختيارهما من طرف السلطات، يتواجدان بوسط المدينة.