في إطار تخليد الشعب المغربي للذكرى الستين لثورة الملك والشعب التي تتزامن مع الذكرى الخمسين لميلاد جلالة الملك محمد السادس، وتحت رعايته السامية. أشرف باشا مدينة الزمامرة مرفوقا بخليفة الباشا وممثل مفوضية الشرطة و ممثل الجماعة الحضرية عبد اللطيف كمير، على توزيع شواهد تقديرية و هدايا على منشطي حفل اختتام " أيام المواطنة الأولى بالزمامرة" المنظم بشراكة مع الجماعة الحضرية و السلطة المحلية بالزمامرة تحت شعار " شباب اليوم يبني مغرب الغد"الذي ابتدئ من السبت 17 غشت إلى يوم الأربعاء 21 منه بدار الشباب الزمامرة.
حفل الإختتام أنهت به جمعية أجيال الزمامرة بتعاون مع جمعيات محلية أيام المواطنة الأولى و دام طوال خمسة أيام و تخللته مجموعة من العروض الفنية و مسرحية للأطفال بعنوان "الهدر المدرسي" التي أقنعت المعلمة من خلالها الأب بترك ابنته متابعة دراستها مع أخواتها و إخوانها التلاميذ داخل القسم.
ليصعد إلى المنصة براعم صغار أتحفوا الجمهور بعروض في رياضة الكراطي من تاطير الأستاذ مربي الأجيال محمد واوا، و من تم توزيع شواهد تقديرية على هؤلاء البراعم الذين يستحقون كل ترحيب و متابعة بحضور الآباء و الأمهات الذين استمتعوا بوقت جميل رفع معنوياتهم و صفقوا بحرارة على ما أتحفهم من مشاهد طفولة موهوبة، و رفعة في الأداء تضاهي الاحترافية مع الصقل و الترويض.
مواهب شبابية افتتحت حفل الإختتام و زمجرت فوق رؤوس الضيوف معبرة على حضورها و احتفائها بالذكرى الغالية و تصر على تواجدها في الساحة الفنية حاملة مشعل "الدقة الدكالية" محتجة على إقصائها من مهرجان الماية المنظم بالإقليم الأيام المنصرمة إنها مجموعة "النرجس عبيدات الرما" بسيدي بنور.
بعد تسليم الهدايا و الشواهد التقديرية على المواهب الصغيرة غادر الوفد الرسمي قاعة الحفل و استمتع الحضور بلوحات موسيقية من تنظيم مجموعة "اركسترا النسيم بالزمامرة". إنها لحظات فنية ممتعة تتماها فيها طفولة اليوم و تنتظر من يشد بيدها لبناء مغرب الغد.