تعرف مدينة أزمور فوضى عارمة وسط شارع محمد الخامس وبالقرب من سوق السمك، وكذا بطريق مولاي بوشعيب ودرب القشلة حيث يشهد الشارع العام، ظاهرة باعة السمك خارج السوق المخصص لهم من أجل بيعه . تجدهم فب كل مكان، في ممر الراجلين، ووسط الشارع الذي تمر منه السيارات وكل أنواع الدراجات النارية، مما يعطي طابع غير حضاري للمدينة ، ناهيك عن الروائح الكريهة المنبعثة ، مع العلم أن هناك سوق للسمك متواجد بعين المكان مملوء بحاويات الأزبال ومنهم من جعله مقر لنشر الغسيل كما تظهر الصور.
ورغم كل هذا وذاك فسلطات المدينة و المجلس البلدي، لم يحركوا ساكنا لوضع حد لهذه الآفة التي أصبحت تتكاثر بشكل مثير للجدل.
فإلى متى سيبقى الحال على ما عليه ؟
ولماذا لم تتمكن السلطات المحلية من إجبار هذه الفئة لاجل الالتحاق بسوق السمك المخصص لهم؟