في ظل اللامبالاة من قبل السلطات المحلية لمدينة آزمور و في استهتار منها لوضع الطفولة و التربية و التعليم مازالت مدرسة ابن حمديس تعيش على إيقاع تفريغ أزبال و مخلفات الشركة الموكول لها إصلاح قنوات الصرف الصحي بدرب الجديد، من أتربة و تبعاتها، حيث يتم تفريع أكوام كبيرة من الأتربة بمحاذاة البوابة الرئيسية للمؤسسة التعليمية ، إلى جانب تفريغ عربات محملة يوميا بأتربة المنازل التي يتم إصلاحها أو ترميمها. و رغم إخطار الجهات المعنية فمازال الوضع يندى له الجبين سيما عند فترات دخول التلاميذ و خروجهم ناهيك عن الروائح المنبعثة من تلك الأتربة التي كان قبل عيد الأضحى سوقا لبيع الأغنام إفبهذا تقاس التربية و التعليم لدى القائمين على الشأن المحلي لمدينة آزمور ؟